مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
الدراسة فى اليابان   ( من داخل المدرسه اليابانية ) 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
الدراسة فى اليابان   ( من داخل المدرسه اليابانية ) 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ميسرة

مدرسة ميسرة منارة العلم والتنوير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة العام الدراسى الجديد اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات

نرجو من جميع العاملين بالمدرسة وكذلك الطلاب المشاركة الفعالة فى المنتدى حتى يستفيد الجميع /عوض الحسانى

يا استاذ ايمن ابو خليل فين الهمة والنشاط

 

 الدراسة فى اليابان ( من داخل المدرسه اليابانية )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو خليل
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

الدراسة فى اليابان   ( من داخل المدرسه اليابانية ) Empty
مُساهمةموضوع: الدراسة فى اليابان ( من داخل المدرسه اليابانية )   الدراسة فى اليابان   ( من داخل المدرسه اليابانية ) Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 7:53 pm

من داخل المدرسة اليابانية



لقد شاهدت حلقة من برنامج خواطر 5 للأستاذ أحمد الشقيري ..وكان هذا البرنامج من داخل دولة اليابان وزار في هذه الحلقةإحدى المدارس اليابانية وسأتكلم في موضوع اليوم مارأيته بالصورة و الصوت ...حيث أن المدرسة اليابانية تتميز جداً بالنظام والنظافة وفي المدرسة اليابانية التلاميذ والتلميذات ومعهم المعلمون والمعلمات هم من ينظفون يومياً المدرسة بالماء والصابون والمطهرات وهناك أدوات نظافة توجد داخل الفصول الدراسية وعملية النظافة هي جزء من الدوام المدرسي وتتم بكل سرعة حيث تستغرق في حدود ربع ساعة يومياً ..ورب قائل وهل اليابان دولة فقيرة لتجعل تلاميذها ينظفون أم ماهي الاسباب ياترى ؟؟

في الحقيقةإن الاسباب هي تربوية بحثة حيث يتعلم الطفل الياباني قيمة النظافة من الصغر ويعرف أن النظافة هي مسئولية الجميع ومن ينظف هو شخص متحضر ويقوم بأعظم الخدمات لمجتمعه ولنفسه ..أيضاً يتعلم الطفل التواضع فلاينظر بدونية لأحد ويحترم كل صاحب مهنة ...ومن هذه المهن مهنة من يقوم بالتنظيف ..حيث يسمى موظف النظافة بمهندس الصحة أو مهندس النظافة ..



يعود الطلاب على وضع أحذيتهم وارتداء أحذية المدرسة الخاصة

والطفل الياباني يتعلم النظام في كل حركة يخطوها فمثلاً عندما تستدعي المعلمة الطفل ليخرج على السبورة يقوم بإدخال الكرسي الخاص به في المكتب وعندما يعود يقوم بإخراجه مرة أخرى ليجلس عليه ...

ثم إنتقل فريق برنامج خواطر إلى إحدى الحدائق الكبرى وسط المدينة وكانت حديقة كبرى يدخلها الالاف من الزوار ولكن كانت في قمة النظافة والغريب أنه لم يكن هناك سلال للقمامة والسبب أن المواطن الياباني يحمل معه دائماً كيس خاص ليضع به أي قمامة يريد التخلص منها فمازح الاستاذ أحمد مرافقيه قائلاً:
مامعناه 500دولار لمن يجد أي ورقة على الارض ...فبحثوا هنا وهناك فلم يجدوا شيئاً ..وتصادف وجود أربعة شباب يأكلون أكل جاف فسقط أحد الاكياس على الارض فانحنى الشباب الاربعة على الكيس الذي سقط في وقت واحد للمسارعة بإلتقاط ماسقط منهم ...

أيضاً وجد الأستاذ أحمد مجموعة من الاطفال في الحديقة ..فسألهم ::هل تقومون بإلقاء الاوساخ في الحديقة ..فاستغرب الاطفال السؤال وكانوا بإعمار صغيرة ربما سبعة أو ثمانية سنوات ولكنهم أخذوا يشرحون أسباب المحافظة على النظافة بأسلوب علمي ...فتكلموا عن أخطار تلوث البيئة وما علاقة تلوث البيئة بثقب الأوزون والخطورة التي تترتب على ذلك ..

وكل هذه السلوكيات الراقية للمواطن الياباني سببها التعليم الجيد الذي يركز على الاهتمام بتعليم السلوك الجيد بالقدوة الحسنة والتطبيق العملي

وعليه ماهي الفائدة أن نعلم أولادنا حديث رسول الله صلى الله عليه سلم ((إماطة الأذى عن الطرق صدقة )) ثم يحفظ أولادنا الحديث ومعاني كلماته والفصل الذي يدرسون فيه لايحافظون على نظافته أو يلقون بالأوساخ بمجرد خروجهم منه فما فائدة التعليم هنا ...لقد تحول التعليم إلى حشو ولكن لايوجد له فائدة عملية في حياة التلميذ العملية ..ولا يغير التعليم في حياة الكثير من المجتمعات للأفضل ...

يبدأ اليوم الدراسي للمعلم الياباني في معظم المراحل في الساعة 8.5 صباحًا، وينتهي الساعة 5.5 مساءً في العادة، إلا أن ذلك قد يمتد إلى السادسة، كما يتم عقد معظم الاجتماعات الخاصة بالأنشطة المدرسية بعد نهاية الدوام، بحيث يصل المعلمون إلى منازلهم حوالي الساعة العاشرة مساء.


"]يبدو المدرسون مشغولين طوال وجودهم في المدرسة، ويختلف مقدار هذا الانشغال بحسب نوع المدرسة والمرحلة الدراسية والدوافع الذاتية للمدرسين، إلا أن جميعهم دون استثناء يقومون بالكثير إلى جانب التدريس.معلم المرحلة الابتدائية يقضي معظم وقته داخل فصله، لذا تراه مشغولاً بالتدريس طوال النهار ما عدا الفترات التي يدرس فيها الطلبة الموسيقى. معلمو المرحلة المتوسطة والثانوية يدرّسون من ثلاث إلى أربع حصص من ست حصص يومية، ولكن يضطر معظم المدرسين إلى البقاء حتى الساعة السادسة والنصف، وذلك لانشغالهم بنشاطات بعض الأندية المدرسية أو لحضور ورش عمل بحثية أو خلافه.ورغم أن المدرسين يقضون ساعات طويلة في المدرسة فإن وقتهم ليس مخصصًا للتدريس فقط، فهم يقومون بالتخطيط لدروسهم سواء بشكل منفرد أو مع غيرهم من المدرسين، كما يتوقع منهم أن يخصصوا جزءًا من الوقت للتحدث مع الطلبة سواء بين الحصص الدراسية أو قبل بدء المدرسة أو بعد انتهائها، وتأخذ المهام الإدارية الكثير من وقتهم.ساعات العملفي المتوسط يعمل المدرسون اليابانيون من الساعة 8.5 صباحًا وحتى 5.5 مساء مع بعض التأخر في بعض ليالي الأسبوع، كما يطالبون بالعمل يوم السبت «يوم الإجازة» مرتين في الشهر.معظم المدرسين يأخذون عطلة صيفية مدتها 10 أيام في أغسطس، وكذلك عدة أيام في نهاية السنة الدراسية اليابانية «مارس»، وفي بداية السنة الميلادية «يناير».ورغم كل ذلك لا يبدو على المعلمين اليابانيين أي شعور بضغط ساعات العمل!ليس ذلك فقط، فالمدرسون الجدد ولقلة خبرتهم، يمضون في العادة أوقانا أطول في المدرسة للتخطيط وإعداد الدروس ومتابعة النشاطات، ولذا يضطر هؤلاء في العادة خلال سنواتهم الثلاث الأولى إلى البقاء بشكل يومي في المدرسة حتى العاشرة مساء، ولذا فقليل منهم لديه مسؤوليات عائلية في هذه المرحلة، إذ يتوقع منه أن يخصص كل وقته وجهده إلى العمل دون أي شعور بأنه يقدم شيئًا غير اعتيادي.

وتحكي إحدى المدرسات في المرحلة المتوسطة عن يومها المدرسي قائلة: سيكون لدينا احتفال للدراسات الاجتماعية قريبًا، وقد كان لدينا اجتماع البارحة حول ذلك انتهى العاشرة مساء، كما أن لدينا عملاً قادمًا في المتحف الوطني، إذ سيقوم طلبة الصف الخامس بمشروع لغرفة التاريخ في المتحف، وسأكون مدرستهم، وذلك خلال عطلة الصيف، ونحن نعد لذلك الآن. كما أن لدينا ما يسمى بمشروع العشر سنوات، وذلك لكتابة تاريخ المدينة في كتاب، ونحن نقوم بأبحاثنا حول ذلك الآن، إضافة إلى إشرافي على بعض الأندية المدرسية مثل نادي كرة القدم للبنات، ونادي السباحة، وكذلك اجتماعات المدرسين بلجانها المختلفة واجتماع لجنة الصياغة. وهكذا لا نجد وقتًا كافيًا ما يضطرنا إلى التأخر كل ليلة تقريبًا حتى العاشرة مساء.ولا يختلف معلمو المدرسة الثانوية أو الصناعية عن ذلك، فهم يقضون أوقاتًا طويلة في المدرسة بعد انصراف الطلبة، للعمل على الآلات، أو تحري أشياء أو أفكارًا جديدة أو محاولة تنمية بعض المهارات، وهو ما يؤهل المتميزين منهم للانتقال إلى مراتب وظيفية أعلى كباحثين أو إداريين.توزيع الوقت المدرسيرغم الحرص على الوقت،

ورغم دقة المعلمين في الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد فإن هناك كثيرًا من المرونة في تعامل المعلمين مع جداولهم خصوصًا في المرحلة الابتدائية، حيث يقضي المعلمون معظم وقتهم في الفصول، وهم من يحدد نهاية الحصة وبدايتها حسب استعداد الطلبة وانتهائهم من موضوع معين، لا بحسب الجرس المدرسي. كما أن السير في الدروس يقرر بوساطة تقدير المدرس وليس حسب الخطة الشهرية فقط.ويظهر احترام الوقت وحسن استغلاله أكثر ما يظهر في الاجتماع الصباحي الذي تبدأ به المدارس اليابانية يومها، والذي لا يتجاوز دقائق.وفي المدرسة الابتدائية يسمى هذا الاجتماع لقاء المدرسين، ويتبادل المعلمون خلاله المعلومات التي تخص الطلاب أو اللجان التي يعملون بها، وتترك النقاشات أو البرامج التفصيلية لاجتماعات بعد الظهر التي قد تستمر حتى العاشرة.وفي المدرسة المتوسطة والثانوية يتبع الاجتماع الصباحي النظام والمهنية الدقيقة نفسيهما،

ويهدف أيضًا إلى تبادل المعلومات ومشاركة باقي الأعضاء بها، وقد حضرت الباحثة اجتماعًا لإحدى المدارس الثانوية: حيث كانت غرفة المدرسين خالية تمامًا وذلك في الساعة 8.25 دقيقة. وفي تمام الساعة 8.29 كان جميع المدرسين قد جلسوا على مقاعدهم حول طاولة الاجتماع. وفي الساعة 8.30 دقيقة جرس بدء اليوم الدراسي، فيما يدخل الطلبة الفصول كان الاجتماع قائمًا وانتهى بالضبط في الساعة 8.35 دقيقة!

التنظيم المدرسي

تتميز المدارس اليابانية بنظام إداري معقد البنية تطور عبر السنين، ويوجد في كل مدرسة دليل مدرسي يشمل بالتفصيل كل أجزاء التنظيم المدرسي ومسؤوليات كل فرد داخل هذا التنظيم، وسنلاحظ من خلاله أن الكثير من الواجبات التي قد تؤدى بوساطة الإداريين أو السكرتارية أو أعمال الصيانة في دول أخرى هي من المسؤوليات الأساسية للمدرس في المدرسة اليابانية.

وعلى المستوى التنظيمي هناك قائمة طويلة من اللجان المختلفة بمسؤولياتها المتعددة لدى كل مدرسة يابانية والتي يشملها الدليل المدرسي سابق الذكر، وهو يطبع ويوزع على أعضاء الهيئة المدرسية كل عام، بحيث يتم توزيع المسؤوليات الإدارية في المدرسة على المعلمين بشكل تفصيلي داخل لجان ثم إلى لجان أصغر فأصغر. وعلى سبيل المثال، وكنموذج لإحدى المدارس الابتدائية توجد اللجان التالية: لجنة الإرشاد الطلابي، لجنة المدرسة الصحية، لجنة حل المنازعات المدرسية، لجنة اختيار المواد الدراسية، لجنة الميزانية، لجنة السلامة والثقافة المدرسية، لجنة العلوم، لجنة الدراسات الاجتماعية، لجنة المكتبة، لجنة الإذاعة المدرسية، لجنة الغذاء المدرسي، لجنة العناية بالنباتات، لجنة النظافة الأرضية، لجنة الاستراتيجيات الطارئة، لجنة ممثلي المراحل المختلفة «كل مرحلة دراسية لها لجنة، الصف الأول، الثاني، الثالث»...إلخ.

وهناك لجان للأندية المدرسية المختلفة: نادي السباحة، نادي كرة القدم، نادي المسرح المدرسي... إلخ.وهكذا يتم تقسيم العمل بشكل تفصيلي وبتوضيح لكل الواجبات الدقيقة داخل كل لجنة، ويتم توزيع هذه اللجان على المدرسين جميعًا بمشاركة أعضاء الهيئة الإدارية، وتقدم كل لجنة تقارير عن اجتماعاتها لمن هم فوقها من اللجان ليتم مناقشة ما توصلت إليه والتصديق عليه، ومتابعة تنفيذه بما يضمن الكثير من التفاعل بين جميع الأعضاء في المدرسة عاملين وطلابًا، فالجميع مشغولون بعملهم الأساس في التدريس، ثم في اللجان والأندية ما يجعل الجميع منغمسين في العمل المدرسي حتى ساعات متأخرة بما في ذلك الطلبة الذين يبقى الكثير منهم بعد نهاية اليوم الدراسي لممارسة أنشطته المفضلة عبر الأندية المختلفة.إن التوزيع الدقيق للعمل داخل اللجان يضمن معرفة كل مدرس بما هو متوقع منه، ولما يجب عليه عمله،

وكل ذلك موضح في الدليل المدرسي الذي يعود إليه كل مدرس للتنسيق لعمل لجنته عبر عمل اللجان الأخرى، وهو ما يضمن وصفًا دقيقًا لمسؤولية كل عضو في المدرسة ودوره حتى في نظافة المبنى وسلامته، بحيث يمكن العودة إلى دليل لمعرفة أين يكون المدرس الآن بحسب الوقت والدور، وهو ما يضمن المشاركة الفاعلة في الأمور الإدارية للجميع. كما يسمح بتوزيع السلطات والمشاركة في صنع القرارات ومتابعة تنفيذها من قبل اللجان.إضافة إلى ذلك يقوم المعلمون بحضور العديد من الاجتماعات خارج المدرسة، بحيث يكونون أعضاء في اللجان لتمثيل مدارسهم على المستوى القطري أو الوطني.وبعد ذلك هل يمكن أن نسأل: ماذا بقي للمدرسين ليعيشوا حياتهم الاجتماعية مع أسرهم أو أصدقائهم من المدرسين الآخرين؟هناك الكثير من التبادل والصداقات بين المدرسين، كما أن المدرسين أنفسهم يقدمون جزءًا شهريًا من رواتبهم للمناسبات الاجتماعية، حيث يحرص المديرون على أخذهم لرحلات شهرية للينابيع الساخنة التي تشتهر بها اليابانداخل المدرسة يقتصر تفاعل المدرسين الاجتماعي على وجودهم داخل غرفة المدرسين، عدا ذلك فهم مشغولون بالعمل طوال اليوم.



المصدر : مجلة المعرفة الأرشيفية ، العدد 112
تم نقله للاستفادة ايمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدراسة فى اليابان ( من داخل المدرسه اليابانية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ميسرة  :: الانشطة المدرسية-
انتقل الى: