تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: تابع تشريح جسم الانسان الكلية والمبيض والخصية السبت نوفمبر 24, 2012 11:33 am | |
| الكلية لكل إنسان كليتنان Kidney (عدد 2 من الكلى ) يُمنى و يُسرى و الكلى تقع في الجزء الخلفي من البطن في حيز (فضاء) يُسمى بحيز ما وراء البيروتوان (الصِفاق) Retroperitoneal space مُقابل الفقرة الثانية عشرة الصدرية ( Thoracic Vertebra 12 ) و الفقرات القطنية الأولى و الثانية و الثالثة ( Lumbar Vertebrae 1 ,2 , 3 ) من العمود الفقري.
و من الخلف يحيط بالجزء العلوي من الكليتين الأضلاع العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر من القفص الصدري ( Thoracic Ribs 10 , 11 , 12 ) . و تأخذ الكلية شكل حبة اللوبيا و يكون إتجاه أعلى الكلوة نحو الداخل (أي نحو العمود الفقري).
الكلوة اليُسرى أعلى من الكلوة اليُمنى بنصف (In 1 /2) بوصة أي حوالي ( Cm 11/ 2 ) سنتيميتر , و ذلك لوجود الكبد في الناحية اليمنى من البطن حيث تدفع الكلوة اليُمنى إلى الأسفل قليلاً.
يقع فوق كل من الكليتين اليمنى و اليسرى غدة صماء تُسمى بالغدة الكظرية Adrenal Gland , و أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية هي الكورتيزول Cortisol و هرمون الألدستيرون Aldesterone و هرمون الأدرينالين Adrenaline و هرمون النورأدرينالين NorAdrenaline و هرمونات جنسية ضعيفة Androgens.
يبلغ طول الكلوة من القطب العلوي إلى القطب السفلي حوالي (Cm 12 ) سنتيميتر , و عرضها حوالي (Cm 6 ) , و سمكها حوالي (Cm 3 ) سنتيميتر , و يبلغ وزن الكلوة في الذكور البالغين من ( 125 gm ) إلى ( 170 gm ) جرام , و في الإناث البالغات من ( 115 gm ) إلى ( 155 gm ) جرام .
يدخل (يروي) كل من الكليتين اليُمنى و اليُسرى شريان يُسمى بالشريان الكلوي Renal Artery شريان أيمن و شريان أيسر , و الشريان الكلوي يتفرع من الشريان الأبهر في البطن Abdominal Aorat و يخرج من كل كلوة وريد كلوي Renal Vein و الحالب Ureter و الحالب عبارة عن أنبوبة تصل ما بين الكلوة و المثانة البولية. و تنقسم الكلوة إلى جزء خارجي و هو قشرة الكلوة Renal (Kidney) Cortex و جزء داخلي و هو لُب الكلوة Renal (Kidney) Medulla.
الوحدة الفاعلة و التي تتكون الكلوة منها أصلاً هي النفرون Nephron , و يبلغ عددها من 300,000 إلى أكثر من المليون (سوف نشرح النفرون لاحقاً) , و تتجمع هذه النفرونات لتُشكل أهرام الكلوة Renal (Kidney) Pyramids و هي عبارة عن أهرام منعيبة حيث تكون قمتها مُتجهة صوب حوض الكلوة (مركز الكلوة) , و يمكن إعتبار هذه الأهرام هي الوحدة الفاعلة الكبيرة في الكلوة , و تصب في الكؤوس الثانوية Minor Calices و التي تتحد لتكون الكؤوس الرئيسية Major Calices , التي بدورها تتحد لتكون حوض الكلوة Renal (Kidney) Pelvis , و حوض الكلوة يُشكل الحالب Ureter الذي يصل الكلوة بالمثانة البولية. و تُعتبر هذه الكؤوس مجامع لنتاج ترشيح الدم من خلال النفرونات و الذي يُشكل البول Urine لتصب في حوض الكلوة و عبر الحالب إلى المثانة البولية ليطرح خارج الجسم.
النفرون تسلسلياُ يتكون من :
الكُبيبة الكلوية Glomerulus و هي عبارة عن حُزمة من الشعيرات الدموية و التي تتكون من الشُرين الوارد Afferent Arteriole (الشُرينات الواردة تتكون من "تفرعات" إنقسام الشريان الكلوي الذي يدخل الكلوة) , تتحد الشعيرات عندما تخرج من الكبيبة لتكون الشُرين الصادر Efferent Arteriole , و الشُرينات الصادرة تتحد لتكون الوريد الكلوي الذي يخرج من الكلية ليصب في الوريد الأجوف السُفلي Inferior Vena Cava في البطن و منه ينتقل الدم إلى القلب.
كبسولة بومان Bowman's Capsule , عبارة عن خلايا مُتخصصة تُحيط بالكُبيبة و تسمح بترشيح الماء و مواد أخرى من الدم خلالها ما عدا كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفيحات و جزيئات البروتين كبيرة الحجم.
الأنبوب الملتوي الداني (القريب) Proximal Convuluated Tubule من كبسولة بومان و هذه الأنابيب تمتص بعض المواد مثل الجلوكوز و البروتينات صغيرة الحجم التي ترشحت خلال كبسولة بومان , و كذلك تفرز بعض المواد مثل الكلوريد و ذرات الهيدروجين و البيكربونات حسب حاجة الجسم.
عروة هنلي Henle's Loop , يتم خلال هذه العروة إمتصاص و إفراز الأملاح المختلفة مثل الصوديوم و الكلوريد و ذرات الهيدروجين حسب حاجة الجسم. و يتكون من جزء نحيف هابط و جزء سميك صاعد.
الأنبوب الملتوي القاصي (البعيد) Distal Convuluated Tubule , هذه الأنابيب لها دور هام في إمتصاص و إفراز البوتاسيوم تحت تأثير هرمون الألدوستيرون و تصب في في الأنبوب (الأنابيب) الجامعة Collecting Tubules.
الأنابيب الجامعة Collecting Tubules تجمع نتاج ترشيح الدم (البول) خلال النفرونات و تنتقل خلال قشرة الكلوة و لُبها لتصب في الكؤوس الثانوية عبر حُليمات. الأنابيب الجامعة لها دور أساسي في إمتصاص الماء من البول لزيادة تركيزة تحت تأثير الهرمون المضاد للإدرار Anti-Diuretic Hormone ADH و الذي يُفرز من الغدة النخامية Pituitary Gland الصماء في الرأس.
الكبيبة و كبسولة بومان و الجزء الأكبر من الأنبوب الملتوي القريب و الجزء العلوي للذراع الصاعد من عروة هنلي و الأنبوب الملتوي البعيد و جزء من الأنابيب الجامعة تقع في قشرة الكلوة و الذراع الهابط من عروة هنلي و الجزء الكبير من الأنابيب الجامعة تقع في لب الكلوة.
وظائف الكلوة :
تخليص الجسم من المواد السامة و أهمها مُشتقات الأمونيوم (اليوريا) , و كذلك الأدوية و السموم.
الحفاظ على تركيبة السوائل خارج الخلايا Extracellular Fluids من حيث تركيز الأملاح و الحجم (الماء) , و ذلك عن طريق إمتصاص أو إفراز هذه الأملاح حسب تركيزها في الدم الذي يمر خلال الكُبيبات و كذلك إمتصاص الماء أو طرحه خارج الجسم عن طريق الأنابيب الجامعة.
تنظيم ضغط الدم عن طريق زيادة أو نقصان إفراز هرمون الرينين Renin من جهاز قُرب الكُبيبة Juxta - Glomerullar Apparatus , و الذي عبارة عن خلايا مُتخصصة في الأنبوب الملتوي البعيد تقع قرب الكُبيبة الكلوية بحيث تجس ضغط الدم بكمية الدم الذي يصل الكلوة (التروية), حيث أنه أي حالة تسبب هبوط في ضغط الدم (كمثال, في حالة الصدمة أو النزف الشديد أو التجفاف) تزيد الكلوة من إفراز الرينين الذ يعمل على مواد أخرى في الدم من شأنها في النهاية تقلص الأوعية الدموية لرفع ضغط الدم.
الحفاظ على توازن الحمض-القلوي للدم Blood Acid-Base Balance و ذلك عن طريق زيادة إفراز ذرات (شوارد) الهيدروجين +H و زيادة إمتصاص البيكربونات -HCO3 عند زيادة حموضة الدم و العكس عند زيادة قلوية الدم.
إفراز هرمون إريثروبيوتين Erythropoeitin و الذي يلعب دوراً هاماً في تحريض نخاع (نقي) العظم على تصنيع كريات الدم الحمراء و نقصه يسبب فقر دم.
تحويل فيتامين دال Vitamin D إلى صورته الفعاله و بدون هذا التحويل لا يعمل و هذا يسبب مرض الكُساح Rickets.
ما هو مُعدل الترشيح الكُبيبي Glomerular Filtration rate "GFR"؟
مُعدل الترشيح الكبيبي هو كمية االرُشاحة المُستدقة (مواد صغيرة الحجم) Ultrafiltrates التي تترشح من الدم إلى جوف الأنابيب الكلوية في فترة زمنية محددة , و المُعدل يُستخدم في الطب كقياس لعمل الكلوة. و يتم عن طريق قياس اليوريا Urea و الكرياتينين Creatinine في الدم و في بول تم تجميعه خلال 24 ساعة , و يُقاس بالمليليتر في كل دقيقة ml / min , معدل الترشيح يقل في حالات قصور الكلوة (الفشل الكلوي).
المُعدل الطبيعي للذكور هو 85 - 125 مليليتر / الدقيقة (ml/min).
المُعدل الطبيعي للإناث هو 75 - 115 مليليتر / الدقيقة (ml/min).
يبلغ طول الحالب في الإنسان حوالي (Cm 25) سنتيميتر , و يقع نصفه في البطن و النصف الآخر في الحوض .
و الحالب يصل حوض الكلوة بالمثانة البولية و يدخل في المثانة البولية بشكل منحرف و يجري في جدارها قبل أن يفتح داخل جوفها و هذا يكون بمثابة صمام و خاصة عند تقلص عضلة المثانة بحيث تغلق فتحة الحالب كلياً لمنع إرتجاع البول في الحالب.
المثانة البولية Urinary Bladder عبارة عن مخزن للبول , و تقع في الجزء الأمامي من الحوض و شكلها شكل مقدمة السفينة لو قطعت , لها أربعة أسطح و أربعة زوايا.
الزاويتان العلويتان الخلفيتان , اليمنى يدخل فيها الحالب الأيمن و اليُسرى الحالب الأيسر. تبلغ سعة المثانة البولية من (ml "cc" 200 ) مليليتر إلى (ml "cc" 300 ) مليليتر
الزاوية السُفلية يخرج منها الإحليل Urethra و الذي يبلغ طوله في الأنثى (Cm 4) سنتيميتر و في الذكر (Cm 20) سنتيميتر , الإحليل يفتح خارج الجسم في الأنثى و الذكر و منه يخرج البول خارج الجسم
رحلة البول
عندما يتجمع البول في الكؤوس , تتقلص العضلات الناعمة (الملساء) في جدرانها Smooth Muscles فتدفع البول إلى حوض الكلوة و التي تتقلص العضلات الناعمة في جداره لدفع البول إلى الحالب الذي عندما ينتفخ من وصول البول فيه تتقلص عضلاته الناعمة في جداره تسلسلياً من الأعلى إلى الأسفل لدفع البول إلى المثانة البولية.
عندما يصل حجم البول في المثانة البولية من 200 إلى 300 مليليتر , تنتفخ المثانة و تُشد العصبونات في جدارها مما يُعطي الشعور بالحاجة للتبول و هذا يؤدي إلى تقلص عضلة المثانة و إرتخاء عضلة صمام الإحليل لتدفع البول إلى خارج الجسم عبر الإحليل.
المبيض Ovary
المبيض هو عضو التناسل الاولي عند المرأة ، شكله يشبه حبة اللوز أو الفاصولياء ، ويختلف حجمه من إمرأة إلى اخرى ، بل وعند نفس النرأة ، يتراوح حجمه ما بين 3.5 – 5 سم طولآ، و 2.5 سم عرضآ ، و 1 – 1.5 سم سمكآ ، ووزنه من 5 – 10 غم .
قبل البلوغ يكون سطح المبيض املسآ ناعمآ ، ولكن بعد البلوغ ، وتكرار عملية الاباضة يصبح سطح المبيض مجعدآ بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها . وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض
تركيب المبيض
يتكون المبيض من عدد كبير جدآ من الخلايا البيضية الاولية المتوضعة وسط مادة اساسية مؤلفة من نسيج ضام ، وسطحه الخارجي مغطى بطبقة واحدة من الخلايا الطلائية المكعبة تعرف بـ " الطلاء الجرثومي " Germinal epithelium ، وغالبآ ما تزول هذه الطبقة عند المرأة بعد البلوغ .
اسفل القشرة توجد محفظة ليفية تتكون من الياف من النسيج الضام ، تدعى " الغلالة المبيضية البيضاء " Theca Albuginea.
المبيض يتكون طبقتين هما :
- اللب Medulla
عبارة عن نواة مركزية غنية بالاوعية الدموية التي تتوضع بين نسيج ضام عضلي ، وهو الجزء الاكبر من المبيض ، تحيط به الغلالة البيضاء
- القشرة Cortex
طبقة رقيقة سطحية ، مولدة للبييضات ، بيضاء اللون ، تحتوي على آلاف الحويصلات الاولية primordial follicles ، حجمها 0.25 – 1 ملم ، تتألف الواحدة منها من بييضة تتكون من طبقة واحدة من الخلايا المحببة ، وبينها خلايا متطورة تفرز هرمونات .
تقع القشرة بين الطلاء الجرثومي المتكون من خلايا طلائية مكعبة من الخارج ، و الغلالة البيضاء من الداخل ، وهي تحيط باللب .
في كل شهر تبدأ إحدى الحويصلات الأولية بالنمو لتتحول إلى جراب دوغراف Follicle of De Graaft ، وتتكاثر الخلايا المحببة وتفرز سائلآ يدعى " السائل الجريبي " الذي يدفع بالبييضة الاولية O Oً Gonium إلى أحد جوانب الجراب ، ويكون على جدار البييضة الاوليه منطقة شفافة zona pellucida ومغطاة بخلايا محببه تدعى " الاكليل الشعاع " corona radiate . والجدار الداخلي لجراب دوغراف مبطن بخلايا محببة بشكل أكثف تكوّن " الغشاء المحبب " Membrane Granulosa ، وتتطور الخلايا خارج هذا الغشاء المحبب لتشكل طبقة تدعى " الغلاف الداخلي " Theca Interna ، يقوم بإفراز الهرمونات ، أما الخلايا خارج هذا الغلاف الداخلي فتشكل محفظة كاذبة تدعى " الغلاف الخارجي " Theca Externa ليس له وظيفة إفرازية . وعند الإباضة ينشق جراب دوغراف الناضج وينفجر من منطقة الاكليل الشعاع فتخرج منه البويضة .
وقبل حدوث الاباضة يستكمل الانقسام الميوزي في البويضه الاوليه بحيث تعطي الجسم القطبي الاول الذي تحمل خلاياه 23 كروموسومآ ، والبويضة الاولية تحمل 23 كروموسومآ ، تتحد هذه البويضة الاولية مع حيوان منوي يحتوي أيضآ على 23 كروموسومآ ، فتصبح البويضة ملقحة وتحتوي على 46 كروموسومآ ، منها 23 من البويضة الاولية ، و 23 من الحيوان المنوي .
وبعد حدوث عملية الاباضة ينخمص جراب دوغراف ، وتتحول الخلايا المحببة إلى خلايا ملوتنة Luteal ، ويتحول الغلاف الداخلي إلى غلاف لويتيني Theca Lutein Cells، ويظهر الجسم الاصفر ليقوم بعملية افراز هرمون الاوستروجين و البروجسترون . فإذا لم تفلح البويضة يضمر هذا الجسم الاصفر ويزول خلال 10 ايام ، ويحدث نزول دم الطمث ، ويتحول إلى ما يسمى بـ الجسم الابيض وهو عبارة عن ندبة ميتة .
أما إذا حدث الالقاح فإن الجسم الاصفر يستمر في النمو والافراز فيبلغ حجمه 3 سم² ، ويستمر في افراز هرمون البروجستيرون حتى الشهر الثالث من الحمل وهو وقت تكون المشيمة التي تأخذ دور الافراز عن الجسم الأصفر .
يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 2 – 3 ملايين بييضة اولية ، وعند عمر 7 سنوات ينخفض العدد إلى حوالي 300000 بييضة ، وعند البلوغ حوالي 5 – 6 آلاف بييضة ، ينضج منها ويخرج إلى قناة فالوب واحدة كل شهر بالتناوب طوال مرحلة النشاط الجنسي . فيكون مجموع البويضات الناضجة التي يتم افرازها عند الانثى حوالي 360 بويضة ، وعند سن اليأس يبقى في المبيض بضع مئات من البويضات غير الناضجة ، ويلاحظ أن بعض حويصلات دوجراف تنمو وتنضج ولكنها لا تنفجر ولا يخرج منها بويضات ، وبالتالي لا يتكون الجسم الاصفر ، وهنا يجف السائل الجريبي ، وتتحول الحويصلة إلى كتلة ليفية . وظائف المبيض
يقوم المبيض بوظيفتين اساسيتين هما :
- تكون البويضات وقد سبق شرحها
- افراز هرمونات جنسية وهي :
أ- الاوستروجين ( الاوستراديول ) Estrogen : يبلغ معدل افرازه اليومي 0.07 مغم في بدء الطور الجريبي ، و 0.6 مغم قبيل الاباضة مباشرة وهو يعمل على زيادة حجم الاعضاء التناسلية ، و زيادة الشهوة الجنسية ( الليبيدو Libido )، ولهذا يدعى هرمون الحب و الحنان
ب- البروجسترون Progesterone : معدله في الدم عند الرجل 0.3 نانوغرام / سم³ ، وعند المرأة 0.9 نانوغرام / سم³ اثناء المرحلة الجريبية أو مرحلة التكاثر ، أما خلال المرحبة اللوتينية أو الافرازية فيزداد افراز المبيض له 20 ضعفآ فيرتفع معدله في الدم إلى 15 نانوغرام / سم³ وهو يعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم ، ولذا يدعى " هرمون الحمل "
ج- الاندروجين
د- الرولاكسين
التغيرات المصاحبة لعملية الاباضة في بطانة الرحم = الطمث
يتألف الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج للداخل : طبقة مصلية ، طبقة عضلية ثخينة ، و طبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم Endometrium .
يحدث في بطانة الرحم تغيرات بتأثير هرمونات المبيض تؤدي إلى حدوث نزيف دموي من بطانة الرحم يدعى " الطمث " ، ويمر الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خلال الدورة الطمثية بالمراحل التالية :
1- مرحلة التكاثر proliferative phase : يبدأ من اليوم الخامس من نزول دم الطمث ويستمر حتى اليوم الرابع عشر ، ففي اليوم الخامس يكون غشاء بطانة الرحم دقيقآ لا يزيد سمكه عن 2 ملم ، وتبدأ ترويته الدموية وثخانته في الازدياد ، وتكون الغدد مستقيمة وخلاياها اسطوانية مرتفعة ، ثم تأخذ في الكبر والتعرج . وهذه المرحلة تتبع نمو جراب دوغراف في المبيض فتعرف بـ " المرحلة الجرابية "
2- مرحلة الافراز أو المرحلة البروجستيرونية secretory or progesterone phase تمتد ما بين اليوم 15 – 28 من بدء الطمث : تتضاعف خلاله ثخانة بطانة الرحم ، فيصبح سمكها 4 – 5 ملم ، ويزداد حجم الغدد ويكثر تعرجها ، وتنتفخ البطانة أكثر ، وتأخذ الشرينات الحلزونية بالظهور والاستمرار في ازدياد الحجم والوضوح ، ويبلغ حجم الغجج والشرينات والخلايا في ذروته في اليوم الثامن والعشرون
3- مرحلة الطمث في حال عدم تلقيح البويضة يتساقط غشاء بطانة الرحم المنتفخ تاركآ الطبقة الداخلية سليمة ، ويحدث نزيف دموي هو الطمث ، ويستمر من اليوم الاول حتى اليوم الخامس
الخصية Testis
عضو التناسل الاول عند الرجل ، ويوجد خصيتان عند الرجل ، تتوضع كل منهما في احد جانبي كيس الصفن ، وبيضاوية الشكل بحيث تشبه مقلة العين ، وهي شديدة الحساسية
التركيب الداخلي للخصية
يلاحظ أن سطح الخصية الخلفي يرتبط بالقطب العلوي للبربخ ، ويمتد من داخل الخصية امتدادات ليفية متشعبة تصل إلى الغلالة البيضاء ، تقسم الخصية إلى حوالي 400 فجوة تحتوي كل منها على انبوبين ملتويين أو أكثر ، طول الانبوب حوالي قدمين اثنين ، متوضعة بين الغلالة البيضاء والحواجز الليفية تحت نوع من الضغط .
وبعد مسافة 2 قدم يتحد كل انبوبين معآ ليكونا انبوبآ مستقيمآ واحدآ ، ثم تتفاغر هذه الانابيب المنوية فيما بينها مشكّلة شبكة انبوبية متفاغرة ، تعرف بـ الشبكة الخصوية ، ثم يتحد كل 6 – 12 انبوب من هذه الشبكة فتشكل قناة ناقلة Efferent Duct ، يبلغ عدد القنوات المتكونة ما بين 15 – 20 قناة تدخل إلى بداية البربخ ، وبذلك ترتبط جميع فصيصات الخصية بالبربخ بواسطة هذه الأنابيب .
التشريح المجهري للخصية Microscopic Anatomy
يبدو النسيج الليفي للغلالة البيضاء كثيفآ ، و الحواجز والامتدادات الليفية تقسم الخصية إلى اجزاء صغيرة تعرف بـ الافصاص Lobes وهذه بدورها مقسمة إلى فصيصات Lobules ، تظهر فيها الانابيب المنوية الملتوية ، وكل انبوب يتكون من عدة طبقات من الخلايا التي يصعب تمييز انواعها بدقة ، كما يظهر بداخلها اذناب Spermatids.
وتظهر الخلايا الخصوية الداعمة ، والخلايا الخاصة المعروفة بـ خلايا ليدغ أو ليدج Lydig التي تقوم بإفراز هرمون الاندروجين المعروف بـ التستستيرون Testosterone، والخلايا المنوية التي تقوم بتكوين النطاف ( الحيوانات المنوية ) ، وهي خلايا قاعدية تدعى الخلايا المولدة للنطاف Spermatogonia ، تنقسم إلى خلايا منوية أولية Primary Spermatocytes، تتحول بـ الانقسام الميوزي Meiosis إلى خلايا منوية ثانوية تحتوي على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في الانسان . ثم تنضج هذه الخلايا وتتحول حيوانات منوية ناضجة ( نطاف ) وذلك بأن تهاجر النواة إلى أحد طرفي الخلية المنوية الثانوية ، وهو الرأس ، ثم تضيق وتستطيل الهيولي ( السيتوبلازم ) لتشكل الذنب ، وتدعى عندئذ الارومة النطفية Spermatids ، وعندما تدخل إلى الانابيب المنوية وتبقى فيها تعتبر كائنات منفصلة تسمى الحيوانات المنوية Spermatozoa.
وكذلك تظهر الاغلفة المحيطة بالخصية وهي من الداخل للخارج :
- الغلالة البيضاء Tunica Albuginea
تبدو اليافها كثيفة عند قطب الخصية وتكون كتلة ليفية تدعى جسم هيجمور Highmore منه تخرج الامتدادات التي تقسم الخصية إلى فصيصات
- الطبقة الغمدية Vaginalis عبارة عن غشاء مصلي يقع ضمن اللفافة المنوية ، وهي تغطي الأوجه : الامامي والاوسط والجانبي للخصية ، وتتألف من ورقتين رقيقتين أحداهما داخلية حشوية ، والثانية خارجية جدارية جهة الفص ، وبينهما فجوة معدومة ، وهي التي تصاب بـ القيلة Hydrocele حيث تمتليء الفجوة المعدومة بالسائل
- الطبقة الليفية العميقة : تتكون من اللفافة المستعرضة ، وتشكل كيسآ يشتمل على الحبل المنوي والخصية ، وهي تبدأ من الفتحة المغبنية الداخلية ، وترتبط عند القطب السفلي للخصية بالرابطة الصفنية
- الطبقة المعلقة Cremaster وتتكون من العضلة المائلة الصغيرة
- الطبقة الليفية السطحية أو الصفاق وهي استمرار للعضلة المائلة الكبيرة
- الطبقة السيلوزية تحت الجلدية : وهي استمرار للنسيج تحت جلد العجان
- السلخ ( طبقة الصفن الليفية ) Dartos لونه محمر ، قابل للانقباض ، وهو عضلة جلدية حقيقية
- جلد الصفن :
رقيق ، مطاط ، ملون ، شديد الحساسية ، وفي وسطه نتوء طويل يمثل مكان التحام ورقتي الصفن اللتان تبقيان منفصلتين عند المرأة وتشكلان الشفرين الكبيرين
- القنوات المنوية :
تفرز الخصية السائل المنوي إلى الخارج عبر مجموعة انابيب و قنوات منوية هي :
أ- الانابيب المستقيمة : وهي الانابيب الدقيقة الموجودة في افصاص الخصية ، وهي انبوبين او اكثر لكل فصيص
ب- الشبكة الخصوية Rete Testis عبارة عن انابيب متشابكة ، تكونت من اتحاد الانابيب المستقيمة عند جسم هيجمور Highmore
ج- البربخ Epididymis انبوب صلب يقع خلف الخصية ، يفصلها عن الخصية ثلم مبطن بالطبقة الداخلية الحشوية من الطبقة الغمدية ويدعى هذا الثلم جيب البربخ . وهي ملتوية كثيرآ على شكل حلزوني ، بحيث أن طولها في الوضع الطبيعي 5 سم ، ولكن طولها الحقيقي إذ شدت يصل إلى ستة امتار . ولها ثلاث أجزاء : رأس دائري ، و جسم مثلث ، و ذنب رفيع .
د- الاسهر Vas Defferens انبوب رفيع يمكن لمسه بالاصبع من اعلى الصفن تنقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى الاحليل ، جدارها عضلي سميك ، فيكسبها الصلابة ، وهي ضيقة جدآ وطويلة جدآ ، إذ أن قطرها يبلغ 2 ملم وطولها يصل إلى 40 سم ، تتسع في نهايتها مكونة امبولة .
تبدأ من ذنب البربخ وتسير عبر الصفن فالقناة المغبنية فالحوض حيث تنتهي عند قاعدة البروستات بإتحادها مع الحويصلة المنوية لتكونا معآ القناة القاذفة .
فتبدأ مسيرتها بصعود الطرف الخلفي العلوي للخصية ثم تتجه نحو القناة المغبنية ضمن الحبل المنوي فتعبرها بشكل مائل للأسفل والامام والداخل ، وبعد اجتياز الفتحة المغبنية الداخلية تصل إلى المنطقة اسفل الثرب باسم منطقة بغروس أو بجروس Bogros وهنا تنفصل عن الحبل المنوي الذي يتابع سيره على العضلة الخصرية Psoas ، وتجتاز هي المنطقة المعروفة باسم رتسيوس الواقعة بين جدار الحوض من الخارج أو الصفاق السري – المثاني من الداخل ، و الثرب من الاعلى ، وتتقاطع مع الشريان السري على الجدار الجانبي للمثانة . وتصل إلى صفاق البروستات – الثرب الصادر من رتج دوغلاس او دوجلاس Douglas ، وتشكل مع الأسهر من الجهة الاخرى مثلثا قاعدته في البروستات ويقع بين الحويصلتين المنويتين ، حيث تتحد نهايتها المتسعة ( الامبوله ) مع الحويصلة المنوية فتكون القناة القاذفه
هـ - الحويصلة المنوية Seminal Vesicles عبارة عن خزان للحيوانات المنوية ، وهما حويصلتان كل منهما على جانب امبولة الاسهر ، شكلها متطاول ، وقطرها غبر ثابت ، وحجمها 5*1.5*0.5 سم ، ولها ثلاثة اجزاء هي العنق و الجسم و القاع ، وتفرز السائل المنوي ، وهي تقع بين الاعضاء التالية :
1- من الامام السطح الخلفي السفلي للمثانة ، ومن الخلف المستقيم
2- من الداخل أمبولة الاسهر ، ومن الخارج ضفائر الاوردة المنوية
3- من الاسفل البروستات ، ومن الاعلى رتج دوغلاس
و- القناة الدافقة Ejaculator Canal تتكون من اتحاد امبولة الاسهر و عنق الحويصله المنويه ، وهما قناتان توجدان داخل البروستات ، طول الواحدة 2.5 سم ، وتصب السائل المنوي المحمل بالحيوانات المنوية في الاحليل البروستاتي حول العييبة البروستاتية Prostatic Utricle
وظائف الخصية :
تقوم الخصية بوظيفتين هامتين هما :
1- صنع النطاف ( الحيوانات المنوية )
2- افراز هرمون التستوستيرون
- تشكيل النطاف Spermatogenesis
يبدأ تشكيل النطاف في جميع الانابيب المنوية ، اثناء مرحلة البلوغ ، وتستمر مدى الحياة .
ويتم تشكيلها بتأثر من الهرمون الحاث للجراب F.S.H ، وبعد صنعها يتم خزنها في القناة الناقلة لكي تحصل على المواد المغذية ، وتتخلص من ثاني اكسيد الكربون الناتج عن استقلابها .
وتحتوي الحويصلة المنوية على كمية من سكر الفركتوز و الاينوسيتول Inositol و احماض امينية و بروستاغلاندين Pros***landin و مولد الليفين ، وتقوم الحويصلة بإفراغ جميع هذه المحتويات لحظة القذف المنوي في نهاية عملية الجماع الجنسية داخل القناة الدافقة أو القاذفة ، بعد أن تكون القناة الناقلة ( الاسهر ) قد افرغت نطافها ، مما يزيد في حجم المقذوف المنوي ، وتتغذى النطاف على الفركتوز ، ثم تقوم البروستات بإفراز سائل حليبي شفاف قاعدي التفاعل ، يحتوي على فيتامين ج 12 و كالسيوم ، فيعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي
- تنظيم عملية تشكيل النطاف :
إن الهرمون الحاث للخلايا الخلالية ICSH يرفع نسبة الاندروجين في الخصية مما يحافظ على عملية تشكيل الحيوانات المنوية . غير ان الحفاظ التام لعملية التشكيل تتم بواسطة الهرمون الحاث للجراب FSH و الهرمون الحاث للخلايا الخلالية I.C.S.H. معآ .
وتتطلب العملية درجة حرارة أقل من حرارة الجسم ، ويتم تأمينها بواسطة كيس الصفن الذي تتراوح درجة حرارته ما بين 34 – 35 ˚م ، ومن هنا فإن وجود الخصيتين داخل البطن ، وهو ما يسمى بـ الخصية الهاجرة تؤدي إلى تنكس الانابيب المنوية وعدم قدرتها على تكوين النطاف فيحدث العقم ، أما وجود خصية هاجرة واحد ، وبقاء الثانية في الصفن فيكفي لتشكيل عدد من النطاف يكون كافيآ للالقاح .
تموت الحيوانات المنوية عند درجة حرارة 42 ˚م ولهذا تتوقف عملية تشكيل النطاف اثناء الاصابة بالحمى .
تكون الحيوانات المنوية بعد تكوينها ساكنة لا حراك فيها ، وبعد وصولها إلى البربخ ومكوثها مدة 18 ساعة تصبح قادرة على الحركة وعلى تلقيح البويضة ، وهذا ما يعرف بالنضج Maturation، وهي لا تتحرك إلا في وسط ضعيف الحموضة ، درجة حوضته 6 – 6.5 . ولكن نحن نعلم أن افرازات المهبل درجة حوضتها مرتفعة فالـ PH يتراوح مابين 3.5 – 4 ، وهنا يأتي دور افرازات البروستات التي تصب في القنتاة الدافقة ، إذ تعمل على تخفيف حموضة المهبل ، فيخرج السائل المنوي وحموضته أو الرقم الهيدروجيني له يساوي 7.5 . وتستطيع الحيوانات المنوية أن تعيش في القنوات عند الرجل عدة اسابيع ، أما بعد قذفها فأقصى فترة حياة لها هي 72 ساعة ، وإذا جمدت إلى -100 ˚م فيمكنها الحياة لمدة سنة .
كمية السائل المقذوف في المرة الواحدة تتراوح من 2 – 4 سم³ ، وكل سم³ واحد يحتوي على 100 مليون حيوان منوي ، وإذا انخفض عدد النطاف في كل سنتيمتر مكعب واحد فإنه يكون غير قادر على الاخصاب ، ويعتبر عقيمآ Sterile.
تتحرك داخل الجهاز التناسلي الانثوي بسرعة 3 ملم في الدقيقة ، ويكون 80% منها متحركة عند القذف و 60% بعد ثلاث ساعات .
القضيب ، عضو الذكر Penis (penile)
القضيب أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل male sexual organ ، ويقع في الجزء الأسفل من القاع ، ويشتمل على جزء خلفي ، وهو الجذر root of penis ، وجزء أمامي وهو القضيب الحقيقي shaft ( body of penis) ، وينتهي من الامام بـ ( الحشفة ) التي يوجد في وسطها فتحة مستطيلة الشكل ، وهي توصل إلى الاحليل .
يتركب القضيب من الجسم الاسفنجي spongy body وهو جسم قابل للإنتصاب وهذ الجسم يحيط بـ الاحليل Urethra وهو القناة الداخلية التي تعمل كمجرى للبول ثم تصبح مشتركة للبول والسائل المنوي .
يحيط بالإحليل الجسم الاسفنجي الذي يشكل من الخلف انتفاخ يدعى البصلة ومن الامام انتفاخ آخر هو الغدة . يبلغ معدل طوله ما بين 12 – 14 سم .
يحيط بالجسم الاسفجني الاجسام الكهفية وهي عبارة عن اسطوانتين cylinders تمتدان من فروع العظم العاني حتى الغدة .
ترتبط العناصر الاخرى للجهاز التناسلي الذكري بالقضيب وتشمل الإحليل و القلفة Foreskin و حشفة القضيب glans of penis .
جلدة القلفة تغطي رأس القضيب وتحميه
حشفة القضيب انتفاخ مخروطي الشكل يقع عند قمة القضيب . وعند الرجال غير المختونين ، تكون الحشفة محاطة بالقلفة المعلّقة بعنق القضيب .
عند بلوغ عمر الثلاث سنوات تقريبآ ، تصبح القلفة عادة قابلة للإرتداد إلى الخلف بحيث يمكن الكشف عن الحشفة ، وهي حتى ذلك الوقت تكون متصلة بالحشفة . ويكون باطن القلفة مغطى بغدد زهمية تفرز مادة اللخن smegma وهي مادة ينبغي إزالتها بإستمرار عن طريق تنظيف القضيب بعناية وإنتظام
يحتوي القضيب على نهايات عصبية حساسة للمس والضغط والحرارة
حشفة القضيب تكون حساسة أكثر من جسم القضيب
ومن المناطق الاخرى الاكثر حساسية هناك الحافة التاجية coronal ridge التي تفصل الرأس عن الجسم ، وأيضآ عند المنطقة المثلثية الصغرى على الجانب السفلي من القضيب
أثناء الاثارة الجنسية تمتليء الاوعية الدموية في النسيج الاسفنجي بالدم فتنتفخ ، فينتقل القضيب من مرحلة الترهل إلى التصلب وهذا ما يسمى بـ الانتصاب erection
ادخال القضيب المنتصب في مهبل المرأة يدعى جماع coitus أو اتصال جنسي intercourse ، وعندما يصل الرجل إلى ذروة حماسه الجنسي the pinnacle of sexual excitement يتم خروج المني semen وهذه العملية تسمى بـ القذف ejaculation
المني يحتوي على ملايين الحيوانات المنوية semen . واحد فقط من هذه الحيوانات المنوية سيكون قادرآ على إختراق وتخصيب بويضة المرأة egg ، ونتيجة لذلك يحصل الحمل pregnancy
إن شكل القضيب من حيث اللون والحجم لا علاقة له ببنية ذلك الشخص الجسدية
الكثير يعتقد أن القضيب الطويل و الكبير الحجم هو الأفضل والمرضي لرغبة المرأة الجنسية ، لكن في الحقيقة أن التأثير الفسيولوجي لقطر القضيب ضئيل بالنسبة للمرأة ، لأن المهبل يتعدل بشكل تدريجي ليتلائم مع محيط القضيب . كما أن طول القضيب غير مهم ، لأن الثلث الأول من المهبل مليء بالنهايات العصبية التي تتجاوب للتحفيز الطبيعي . إذآ الأمر نفسي وسلبي في نفس الوقت . المهم هو أداؤه للوظيفة وقدرته على الاستمرار في الانتصاب أثناء الإتصال الجنسي .
| |
|