مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
  القيادات الدرسية و   وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و  التقويم الشامل 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
  القيادات الدرسية و   وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و  التقويم الشامل 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ميسرة

مدرسة ميسرة منارة العلم والتنوير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة العام الدراسى الجديد اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات

نرجو من جميع العاملين بالمدرسة وكذلك الطلاب المشاركة الفعالة فى المنتدى حتى يستفيد الجميع /عوض الحسانى

يا استاذ ايمن ابو خليل فين الهمة والنشاط

 

  القيادات الدرسية و وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و التقويم الشامل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو خليل
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

  القيادات الدرسية و   وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و  التقويم الشامل Empty
مُساهمةموضوع: القيادات الدرسية و وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و التقويم الشامل     القيادات الدرسية و   وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و  التقويم الشامل Icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 4:58 pm

برنامج
القيادات الدرسية

القيادة والتغيير


















العملية الإدارية ووظائف الإدارة :

ماهى الإدارة ؟
يمكن تعريف الإدارة بأنها عملية إجتماعية مستمرة تعمل على أستغلال الموارد المتاحه أستغلالاص أمثل ، عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة ، للوصول إلى هدف محدد .
أنماط القيادة))
القيادة المتسلطة :
تسمى تلك القيادة بالتسلطية أو الدكتاتورية أو الأوتوقراطية ، وفيها ينفرد القائد بالرأى وأتخاذ القرار ، والعلاقه بينه وبين مرءوسيه أساسها الأرهاب والخوف واتباع التعليماتدون مناقشة ، ومن لم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقترب من العدم .
والأتصال غالباً بين القائد والجماعة أتصال رأسى أى من أعلى إلى أسفل فى صورة قرارات من القيادة العليا لإلى المرؤوسين ، وليس للمرؤوس الحق فى تصعيد آرائه إلى القيادة .
نظراً لسلبية أراء الجماعة ، فإن الأهداف غالباً ما تكون غير واضحة أو غير معروفه لديهم ، وىسعى القائد إلى أن تظل العلاقات بين أفراد الجماعة ضعيفة حتى لايحدث أى تكتل ضده .
القيادة الديمقراطية :
وفى ظل القيادة الديمقراطية يشارك الأفراد فى وضع الأهداف والتخطيط والتنفيذ للأنشطة ،وتقويمها،والسئولية فى ظل القيادة الديقراطية موزعة على الأفراد ، ويفوض القائد بعضاً من سلطاته إلى مرؤوسيه .
أن القيادة الديقراطية هى أفضل الأنماط حيث تسود العلاقات الأنسانية بين أفرادها ، ويقود القائد أفراد الجماعة .
النمط الفوضوى :
وفيه يكون القائد سالبياً ، لاأثر لوجوده ، وللأفراد يفعلوا مايريدون دون أى تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم .
ليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل وقد لاتكون هناك أهداف أمام الجماعة بحيث يعمل الافراد للوصول إليها .

النمط البيروقراطى :
النمط القيادى الإهتمام البالغ بالأعمال الكتابية والتوثيقية ، ويهتم القائد بتجميع الأوراق التى تثبت أدائه أمام القيادات الأعلى .
يرتبط ذلك النظام بشدة بمركزية أو لامركزية الإدارة ، فكلما زاد التعقيد فى أتخاذ القرار .

القيادة فى ظل ثقافة التغيير
حيث أصبحت ثقافة التغيير سائدة فى مختلف المجتمعات والمؤسسات فإن من أهم التحديات التى تواجهها الإدارة التربوية والتعليمية فى هذا العصر كيفية التعامل مع هذا التغيير الحتمى .
وفى هذا الإطار أصبحت معظم المؤسسات التعليمية تتبنى مفهوم الجودة الشاملة الذى يضع مجموعة من المعايير التى ينبغى أن تتوفر فى جميع أركان العملية التعليمية ، ومنها أن تكون الإدارة لديها القدرة على قيادة التغيير .
أن هناك خمس كفايات أساسية يحتاج إليها القادة من أجل التعامل مع التغيير المستمر ومواجهته وهى الهدف الأخلاقى وفهم التغيير وبناء العلاقات وخلق المعرفة وصنع المشاركة والتماسك :


1- المجال الأول : الهدف الأخلاقى :
فالهدف الأخلاقى للقائد يمثل قيمة واضحة ينبغى أن يوجه الهدف الأخلاقى القائد فى عمله وتصرفاته حيث يعتمد عليه فى نجاح المؤسسة فى تحقيق أهدافها .
المجال الثانى فهم عملية التغيير -2
أنه حى يحقق القائد نجاحاً فى عملية التغيير ينبغى أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقى وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ، وحتى يمكن تفهم عملية التغيير يضع فولان ستة إرشادات :
- الهدف ليس تغيير كل شيىء
- لايمكن أن يكون لديك أفضل الأفكار
- قدر الصعوبات المبكرة التى قد تواجهها عند تجريب شيىء جديد
- أنظر إلى مقاومة التغيير باعتبارها قوة إيجابية دافعة
- التغيير يعتمد على القدرة على تغيير الثقافة السائدة
- التغيير عملية شديدة التعقيد
بناء العلاقات :
فإن القائد الناجح هو الذى يستطيع بناء علاقات إيجابية بين جميع عناصر العمل خصوصاً مع الأفراد والجماعات المختلفة عن بعضها وبالذات المختلفة مع من يقوم بالتغيير ، وبالتالى فإنهم يقيمون تفاعلاً هادفاً بناءً يمكنهم من التوصل إلى اتفاق عام أو إجماع بسهولة .
خلق المعرفة والمشاركة :
فى عصر المعرفة والنفجار المعرفى فإن من أهم أدوار القائد الناجح فى عملية التغيير هو زيادة المعرفة داخل وخارج مؤسسته وكيفية ربط المعرفة بالعناصر الثلاثة السابقة .

صنع التماسك :
تتعرض عملية التغيير للعديد من التعقيدات والغموض وعدم التوازن وبالتالى فإن القيادة الفعالة تسعى إلى التماسك والترابط ، إنه عند حدوث التغيير ، سيكون هناك اضطرابات ، وهذا يعنى أنه ستكون هناك اختلافات فى الآراء يجب التوفيق بينها ، والقيادة المؤثرة تعنى قيادة الناس من خلال الأختلافات و إبرازها إلى السطح .

ماينبغى على مدير المدرسة العصرى
ينبغى على مدير المدرسة الواعى العمل على المحاور التالية :
1-الرؤية الإستراتيجية المستقبلية
2-التخطيط الإستراتيجى
3-إدارة التغيير وقيادته
4-التفكير الإبداعى
5-القيادة بالمشاركة والعمل الجماعى
أولا:الرؤية الإستراتيجية
إن أولى مسؤوليات مدير المدرسة لمواكبة عصر العولمة ، للوصول إلى الأهداف المرسومة الوضع المستقبلى الذى تسعى المدرسة إليه ، وتتمثل الرؤية الإستراتيجية للمدرسة فى رؤية مدير المدرسة والعاملين معه للعمل المدرسى فى الأهداف التى يتوقع من مدير المدرسة تحقيقها فى فترة زمنية محددة ، بحيث تحدد هذة الرؤية مستقبل المدرسة ومستواها التعليمى والتربوى والثقافى .
ثانيا:التخطيط الإستراتيجية
إن مدير المدرسة مطالب بإدارة بيئة مدرسته من منظور الجودة الشاملة ، مدير يرى فى تقنيات المعلومات أسلوباً للتطوير ، ويرى فى المشاركة وسيلة للعمل والأداء ، ولاشك أن أساليب الجودة الشاملة وسيلة المدير الفعال نحو تحقيق الكفاءة والفعالية فى الأداء المؤسسى .
وليتحقق ذلك فمن الأهمية إعطاء مدير المدرسة المساحة الكافية والموضوعية من الحرية فى إتخاذ القرارات الداخلية ، ومن الصلاحيات مايساعده على إحداث التطوير العلمى المخطط فى مدرسته .
كل ذلك يتطلب من مدير المدرسة وعياً بمفهوم التخطيط الإستراتيجى وأساليبه ومنهجيته .
يعرف التخطيط الإستراتيجىي بأنه " تلك العملية التى يتم من خلالها تحليل البيئة المدرسية عن طريق صياغة مجموعة الأهدف الإستراتيجية لتمكين المدرسة من إدراك رؤيتها المستقبلية ضمن سياق القيم والإمكانات والمصادر "
كما يحث مفهوم التخطيط الإستراتيجى على الدراسات الشاملة ليس للواقع المحيط بالمؤسسة التربوية فحسب ، بل لمستويات وبيئات المجتمع المحلى والإقليمى والعالمى .

ويمكن لمدير المدرسة تطبيق عملية التخطيط الإستراتيجى من خلال قيامه بالإجراءات التالية :
1- المسح البيئى
2- تقييم البيئة الخارجية للمدرسة
3- التحليل الداخلى لبيئة المدرسة
4- تحليل العوامل المؤثرة
ثالثا:إدارة التغيير وقيادته
إن تلك التحديات التى تواجه الإدارة المدرسية تفرض على مدير المدرسة تحديد نوعية الأسلوب الإدارى الذى يتبعه فى قيادته لمدرسته ، فكيف يمكنه إدارتها؟
" فإدارة التغيير تعنى قدرة الإدارة المدرسية على مواجهة الأوضاع والتحديات الجديدة التى تؤثر على العمل التربوى بحيث يمكن الاستفادة من عوامل التغيير الإيجابى وتجنب أو تقليل عوامل التغيير السلبى ، وهى بهذا المعنى تعبر عن كيفية استخدام أفضل الطرق بصورة أكثر فعالية لإحداث التغيير بهدف تحقيق الأهداف المرسومة .
إذا..... نحن نحتاج إلى إدارة تبنى على ماأفرزه التعليم المطور ، ومدير يؤمن بالتغيير الهادف ، فيهيىء أبواب الابتكار ، ويكافىء عليه ، ويستغله فى تصميم وتطوير إستراتيجيات تفعيل أداء العمل التربوى ، فياأيها المربى الفاضل ... عليك إذا تسعى للتغيير وتجعله وسيله للوصول بمدرستك إلى مواجهة تحديات العولمة سواء أكان ذلك التغيير فى الفرد عن طريق تنمية القيم والاتجاهات والقدرات الإبتكارية والإبداعية ، أو كان التغيير فى التنظيم الإدارى وأسلوب العمل ، أو التغيير فى النظام الإدارى القائم ليكون أكثر إسهاماً فى عزيز الكفاءة والفاعلية .
رابعا:التفكير الإبداعى
أن من أهم أدوار مدير المدرسة فى مواجهة تحديات العولمة التطوير والإبداع والإبتكار فى العمل المدرسى ، ذلك لأن طبيعة العمل الإدارى هو التطوير والتغيير فى الإستراتيجيات والسياسات والأنظمة والأجراءات والأدوات وغيرها ، وذلك بهدف تحقيق جودة الأداء فى العمل المدرسى وذلك للتكيف مع متطلبات العصر .
وحتى تصبح البيئة المدرسية بيئة إبداعية فإنه ينبغى على مدير المدرسة وفريق إدارته أن يقتنعوا أن المعلمين والإداريين بإمكانهم أن يبتدعوا حلولاً لمساكل العمل المدرسى ، فتنمية القدرة على الإبداع والإبتكار لدى الطالب تعتمد على اقتناع المعلمين والمدير فى المدرسة بأهمية الإبداع والمبدعين وتنمية قدراتهم الإبداعية .
خامساً : القيادة التشاركية والعمل الجماعى
المؤسسات الناجحة فى مجال الأعمال مثلاً لايديرها أفراد بل تديرها جماعات، وهكذا هى المدرسة أيضاً إن أرادت أن تواكب ركب التطور والتكنولوجيا لايديرها مدير وحده بل تديرها جماعات وبأساليب تعتمد على تعميق روح المعل الجماعى وتوزيع الأدوار والمشاركة فى القرار والتنظيم التشاركى الحر ، فالمدير العصرى ينبغى أن يعمل بأسلوب الإدارة بالرؤية المشتركة ، بحيث يهتم جميع العاملين من إداريين ومنفذين وطلاب بنجاح مدرستهم وأساليب تطوير الأداء بها بما يحقق التكامل والترابط فى النسيج المدرسى ، وليس من شك فى أن وجود رؤية مشتركة للجهازين الفنى والإدارى بالمدرسةينمى لديهم أسلوب المساءلة الذاتية ، وهنا تكمن إهمية الإدارة بالرؤية المشتركة حيث تساعد على صياغة المناخ المناسب للإبتكار والإبداع وتحقق الولاء والانتماء للمدرسة من خلال تحفيز العاملين فى تأدية وظائفهم ورغبتهم الصادقة فى الوصول بالمدرسة إلى التفوق والنجاح .











وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى

مرحلة التعليم الأساسى


2011











مقدمة :
في ظل تزايد الاهتمام بالتعليم قبل الجامعي؛ أصبح مفهوم كل من ضمان الجودة والاعتماد من القضايا المهمة على المستوى القومي، وأصبح هناك اهتمام بتحديد ووضع المعايير، التي تقود العمل في مؤسسات التعليم قبل الجامعي، وإلى كيفية استخدام أساليب وأدوات ضمان جودة أداء هذه المؤسسات، وبذلك كانت الأهمية والضرورة لإنشاء هيئة قومية لضمان ومتابعة وتقييم آداءات تلك المؤسسات وفاعليتها التعليمية.

نشأة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد :
جاء إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد National Authority for Quality
Assurance and Accreditation of Education (NAQAEE) بعد موافقة مجلس الشعب على القانون رقم ) ٨٢ ( لسنة ٢٠٠٦ م، بإنشاء الهيئة، الذي صدر برئاسة الجمهورية في ٥ يولية ٢٠٠٦ م،
تعالج مواد القانون المشار إليه، ولائحته التنفيذية، توصيف الهيئة "باعتبارها هيئة عامة، تتمتع بالاستقلالية، وتتبع رئيس الوزراء، وهى بذلك كيان حكومي مستقل غير تابع لأي وزارة؛ مما يضمن حيدتها، واستقلالية قراراتها. ويكون مقرها القاهرة، وللهيئة أن تنشئ فروعا لها في المحافظات. وسياسات الهيئة وآليات عملها موثقة ومعلنة؛ مما يضمن الشفافية والمحاسبية، و تتبع الهيئة أسلوبًا ديمقراطيًا في إدارتها من خلال مجلس إدارة، مشكل من خبراء التعليم والجودة ممن لا تتعارض مصالحهم مع أهداف الهيئة.

وثيقة المعايير
قامت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بإعداد وثبقة المستويات المعيارية التى يمكن من خلالها تقويم ومراجعة مؤسسات التعليم قبل الجامعى

اولا المرتكزات الأساسية للوثيقة :
تتلخص المرتكزات الأساسية للوثيقة فى الآتى :
1- دور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد :
يتحدد دور الهيئة فى تحسين مؤسسات التعليم ، والارتقاء بجودة أدائها من خلال :
- ترسيخ ثقافة ضمان الجودة والاعتماد فى إطار مؤسسى كامل .
- بناء نظم وآليات ضمان الجودة ترتكز على المستويات المعيارية للجودة.
- تنمية كوادر متخصصة ذات مهارة عالية قادرة على القيام بإجراءات التقويم ، باستخدام المعايير ومقاييس التقديروالأدوات اللازمة للقياس .
- تقديم تقرير فنى ، يستند على الطرق العلمية للتقويم .
2- المبادئ والأسس التى يقوم عليها الاعتماد :
يقوم الاعتماد على مجموعة من المبادئ والأسس من أهمها :
- الصدق والايجابية : أن تكون عمليات تقويم ضمان الجودة والاعتماد صادقة ومؤثرة إيجابيا فى تحسين أداء المدرسة .
- الشفافية : أن تتسم كل العمليات بالشفافية ، والوضوح ، والموضوعية .
- العدالة : أن تقوم نتائج الاعتماد على العدل والموضوعية .
- دعم التعليم العام : أن يتم الاعتماد لمصلحة المتعلمين فى جميع المستويات .
- المنهجية العلمية : أن يستند الاعتماد على المنهجية العلمية من أجل تحسن الأداء .
- التقويم الذاتى : أن تعتمد منهجية الاعتماد على التقويم الذاتى الذى تقوم به المؤسسة ، وفقا للأسس العلمية المتعارف عليها .
- دعم ثقة المعنيين بالمؤسسة التعليمية : أن تدعم " شهادة الاعتماد " ثقة المجتمع المحلى بمؤسساته التعليمية وتعليم أبنائه .




3- الرؤية والرسالة والأهداف :
رؤية الهيئة
أن تكون الهيئة كيانًا للاعتماد معترفًا به عالميًا ومشهودا بقراراته العادلة والموضوعية ،وقادرا على تطوير ذاته ، سعيا لضمان جودة التعليم ، وتحقيق التميز والتنافسية لمخرجات مؤسساته المختلفة على المستوى :المحلى والإقليمى والدولى ، بمايخدم أغراض التنمية الشاملة ويحافظ على هوية الأمة .

رسالة الهيئة
الارتقاء بجودة التعليم وتطويره المستمر لكسب ثقة المجتمع في مخرجاته، واعتماد المؤسسات التعليمية وفقًا لمعايير قومية تتسم بالشفافية وتتلاءم مع المعايير القياسية الدولية لهيكلة نظم وموارد وأخلاقيات العملية التعليمية والبحث العلمى والخدمات المجتمعية والبيئية ، وكسب ثقة المجتمع فى المجتمع فى مخرجاتها لتحقيق الميزة التنافسية محليا وإقليميا ودوليا ، ودعم خطط التنمية القومية الشاملة ، وتعزيز الإسهامات المعرفية والثقافية والبحثية لهذه المؤسسات .

الأهداف
تهدف الهيئة إلى ضمان جودة التعليم و تطويره المستمر من خلال:
- نشر الوعي بثقافة الجود والاعتماد.
- التنسيق مع المؤسسات التعليمية؛ بما يكفل الوصول إلى منظومة متكاملة من المعايير، و قواعد مقارنات التطوير، وآليات قياس الأداء؛ استرشادًا بالمعايير الدولية، وبما لا يتعارض مع هوية الأمة.
- دعم القدرات الذاتية للمؤسسات التعليمية للقيام بالتقويم الذاتي.
- تأكيد الثقة على المستوى: المحلي، والإقليمي، والدولي في مخرجات العملية التعليمية؛ بما لا يتعارض مع هوية الأمة.
- القيام بالتقويم الشامل للمؤسسات التعليمية وبرامجها؛ طبقًا للمعايير القياسية والمعتمدة لكل مرحلة تعليمية، ولكل نوع من المؤسسات التعليمية.

4- منطلقات بناء المجالات والمستويات المعيارية :
اقتضى إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وضع مجالات ومعايير بمؤشراتها وممارسات فى صياغات واضحة قابلة للقياس من خلال مقاييس التقدير التى تحقق العدالة والموضوعية ، وتتسم بالمرونة والقابلية للتطوير المستمر ، وذلك لقياس جودة المؤسسات التعليمية كمتطلب أساسى لاعتمادها .
وقد تم بناء وثيقة المعايير من خلال مجالين رئيسيين هما :

المجال الأول : القدرة المؤسسية :
و يقصد بها تحقيق الجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية من خلال مجموعة من القواعد والشروط المحددة لبنيتها التنظيمية وامكاناتها البشرية والمادية . ويحتوى مجال القدرة المؤسسية على خمسة مجالات فرعية هى :
1) الرؤية والرسالة ويحتوى على ( 2 معيار – 2 مؤشر – 3 ممارسات )
2) القيادة والحوكمة ويحتوى على ( 2 معيار – 6 مؤشرات – 13 ممارسة )
3) الموارد البشرية والمادية ويحتوى على ( 2 معايير – 3 مؤشرات – 12 ممارسة )
4) المشاركة المجتمعية ويحتوى على ( 1 معيار – 2 مؤشرات – 4 ممارسات )
5) توكيد الجودة والمساءلة ويحتوى على ( 2 معيار – 3 مؤشرات – 7 ممارسات )

المجال الثانى : الفاعلية التعليمية:
ويقصد بها تحقيق مخرجات عالية الجودة فى ضوء رؤية المؤسسة التعليمية ورسالتها من خلال مجموعة من العمليات التى توفرها فرص التعليم والتعلم المتميز للجميع ويحتوى مجال الفاعلية التعليمية على أربعة مجالات فرعية هى :
1) المتعلم ويحتوى على ( 3 معايير – 10 مؤشرات – 26 ممارسة )
2) المعلم ويحتوى على ( 4 معايير – 9 مؤشرات – 27 ممارسة )
3) المنهج الدراسى ويحتوى على ( 1 معيار – 3 مؤشرات – 7 ممارسات )
4) المناخ التربوى ويحتوى على ( 2 معيار – 5 مؤشرات – 9 ممارسات )

5- الهدف العام لمعايير الجودة والاعتماد
يمكن تحديد الهدف العام لمعايير الجودة والاعتماد فى : إحداث نقلة نوعية فى مدخلات ومنظومات مؤسسات التعليم قبل الجامعى وعملياتها ، للحصول على مخرجات تعليمية عالية الكفاءة .
وينبثق من هذا الهدف العام عدة أهداف إجرائية من أهمها :
- تلتزم المؤسسة التعليمية بتنفيذ الرؤية والرسالة التى وضعتها لنفسها .
- تعمل القيادة المؤسسية على تفعيل الحوكمة الرشيدة والمتميزة فى الأداء .
- توفر الشفافية والموضوعية فى الحكم على أداء المؤسسة التعليمية .
- تلتزم المؤسسة بمبادئ المحاسبية والمساءلة وعمليات التقويم الذاتى والمستمر .
- تعمل المؤسسة على تحسين وتطوير أساليب القيادة المؤسسية ، وتطوير أساليب الأداء.
- تقوم المؤسسة على ربط التعليم بالمهارات الحياتية واحتياجات المجتمع المحلى .

ثانيا : المصطلحات والمفاهيم الرئيسة:
في إطار ثقافة جودة التعليم؛ فإن هناك مفاهيم رئيسة تستدعي التوقف عندها، وتتطلب الوعي بها؛ حيث إنها تمثل جسور تواصل بين المنشغلين بقضايا الجودة على مستوى الخطاب، والكتابات، والندوات في ساحة الفعل في المدارس والجامعات، ويمكن الرجوع إلى تعريفات هذه المفاهيم في الإطار العام لوثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي، ونؤكد هنا على تعريفات المفاهيم التالية:
1- المعايير:
موجهات أو خطوط مرشدة مصاغة فى عبارات متفق عليها من قبل مجموعة من الخبراء المتخصصين ، تعبر عن المستوى النوعى الذى يجب أن تكون عليه جميع مكونات العملية التعليمية من قيادة وتوكيد جودة ومشاركة مجتمعية وطلاب ومعلمين ومناهج ومناخ تربوى وموارد بشرية وغيرها .
2- المؤشرات :
هى عبارات أكثر تحديدا وإجرائية تصف الأداءات المطلوبة من المؤسسة لتحقيق المعيار .
3- الممارسات :
هى عبارات تشير إلى الحد الأدنى من الأداءات الواجب توافرها لدى المؤسسة ، لكى تؤدى وظيفتها بما يحقق مخرجات التعليم والتعلم المرغوبة .
4- مقاييس التقدير :
قواعد لقياس وتقدير الأداء بالنسبة لكل مؤشر وتتكون من أربع مستويات هى :
المستوى 1 : يشير إلى أن المؤسسة تقوم بأداء غير مرض ( أقل من 50 % )
المستوى 2 : يشير إلى أن المؤسسة تقوم بأداء أفل من المطلوب ( من 50% إلى 64% )
المستوى 3 : يدل على وصول المؤسسة للمستوى المطلوب تحقيقه ( 65% إلى 79% )
المستوى 4 : يدل على التميز والتفوق ( أكثر من 80% ).
5- التقويم المؤسسى
عملية تستند إلى معايير محددة؛ لتحديد جوانب القوة، وجوانب الضعف في أداء المؤسسة؛ من أجل تعزيز نقاط القوة، وعلاج نقاط الضعف. ويرتبط هذا برؤية المؤسسة ورسالتها، ويؤدي إلى تحسين الأداء المؤسسي.
6- الاعتماد المؤسسى
الاعتماد هو استيفاء المؤسسة التعليمية المعايير المحددة لجودة أدائها في مختلف المجالات ؛ المتمثلة في: قواعد البيانات ، والمعلومات المتاحة، ،(Evidences) استنادا إلى الشواهد والأدلة والوثائق، وغيرها.
- الشاهد/ 7- الدليل
هو مصدر متاح، يمكن الاستناد إليه في الحكم على الأداء وفق مقاييس التقدير المتدرجة وتتمثل في: البراهين، والأدلة: الملموسة، والمرئية، والمسموعة، التي يجب أن يبحث ،"Rubrics عنها المقوم أو المراجع، ويأخذها في اعتباره عند إصدار أحكام على مستوى أداء المؤسسة، ومن أبرز هذه الشواهد والأدلة قواعد البيانات، ومحاضر الاجتماعات، والتقارير السنوية، ونتائج عقد المقابلات، وإجراء الملاحظات، وعمليات التقويم، والسجلات المختلفة، ) سجلات: الحضور والغياب، والمتابعة ......إلخ(
وقد وفرت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أمثلة لهذه الشواهد والأدلة في وثيقة المعايير، وكذلك في ملحق مستقل خاص بها.
المراجعة الداخلية : 8-
يقصد بها تقويم مدى تحقيق المؤسسة التعليمية متطلبات معايير الجودة والاعتماد، من قبل فريق تقويم مشكل من المؤسسة ذاتها، أو من جهة مشرفة عليها، كالإدارة/ المديرية التعليمية، أو وزارة التربية والتعليم، أي أن المراجعة الداخلية هي عمليات ضبط الجودة الداخلية؛ بما يؤهل المؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد.
9- المراجعة الخارجية :
يقصد بها تقويم مدى تحقيق المؤسسة التعليمية متطلبات معايير الجودة والاعتماد، من قبل فريق تقويم مشكل من جهة خارجية مستقلة، كالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
10- الاعتماد :
الاعتراف الذى تمنحه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للمؤسسة التعليمية إذا تمكنت من إثبات أن لديها القدرة المؤسسية وتحقق الفاعلية التعليمية وفقا للمعايير القياسية المعلنة من الهيئة .
11- نواتج التعلم :
هي كل ما يكتسبه المتعلم من: معارف، ومهارات، واتجاهات، وقيم؛ نتيجة مروره بخبرة تربوية معينة ) أو دراسته لمنهج معين ( .
12- مفهوم التقييم الذاتي:
يقصد بالتقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية مجموعة الخطوات الإجرائية، التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مؤسستهم بأنفسهم؛ استنادًا إلى معايير ضمان الجودة والاعتماد، وذلك من خلال جمع البيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي، ومقارنته بمعايير الجودة والاعتماد.
ومن ثم تعتبر دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية مدخلا لتحسين الأداء المدرسي، وإعداد خطط التحسين اللازمة، وكذلك تعتبر - من ناحية أخرى - أحد أهم مكونات ملف الاعتماد، الذي تتقدم به المؤسسة إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؛ حيث يقدم فكرة واضحة وشاملة عن واقع المؤسسة التعليمية، ويساعد فريق المراجعة الخارجية المعتمد على وضع الفروض التي توجه الزيارة الميدانية.
أهداف التقييم الذاتي:
يهدف التقييم الذاتي لمؤسسات التعليم قبل الجامعي إلى تعرف ما يلي:
• درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المؤسسة وبين المعايير في مجالاتها المختلفة.
• جوانب القوة وجوانب الضعف في الأداء المدرسي؛ للوفاء بمتطلبات الوصول إلى معايير الجودة والاعتماد.
• تحديد مدى تحقيق المؤسسة لنواتج التعلم المستهدفة.
• تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ خطط التحسين المستمر؛ للوفاء بمتطلبات تحقيق المعايير.
خطوات التقييم الذاتي:
تمر دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة بثماني خطوات أساسية، يمكن النظر إليها على النحو التالي:
١- تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتي للمؤسسة.
٢- إعداد خطة التقييم الذاتي
٣- التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتي
٤- تشكيل وتدريب فرق العمل.
٥- الاتفاق على نوعية البيانات المطلوبة، وأساليب الحصول عليها.
٦- تحليل البيانات.
٧- كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتي.
٨- إعداد التقرير السنوي لأداء المؤسسة ) بعد صدور قرار الاعتماد( .


الخطوة الأولى- تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتي للمؤسسة :
تتمثل الخطوة الأولى في دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة في تشكيل فريق لقيادة الدراسة، ومتابعة
الأداء فيها، وعادة ما يتكون هذا الفريق من:
١- مدير المؤسسة.
٢- أحد الوكلاء .
٣- المعلمين الأوائل لجميع المواد الدراسية.
٤- ممثلين لمجلس الأمناء والآباء، والعاملين، والمعلمين، والأخصائيين.
٥- ممثلين للمتعلمين ) يفضل في المرحلة الابتدائية أن يكونوا من بين المتعلمين في الصفوف النهائية (
تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلي:
- تخطيط دراسة التقييم الذاتي.
- تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة .
- الإشراف على تدريب فرق دراسة التقييم الذاتي، وبناء قدراته.
- الإشراف على تجهيز أدوات جمع البيانات.
- قيادة وتوجيه فرق دراسة التقييم الذاتي في عملية جمع، وتحليل البيانات.
- الإشراف على إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتي.
- اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين.
الخطوة الثانية- إعداد خطة التقييم الذاتي:
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتي بتصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، يتم من خلالها وضع الجدول الزمني للتنفيذ، واختيار المشاركين في تنفيذ الدراسة، ومسئولية كل منهم ، مع وضع نظام المتابعة.
كما يقوم فريق قيادة دراسة التقييم الذاتي بعقد اجتماعات ولقاءات دورية؛ لمناقشة المشاركين في الدراسة في مقترحاتهم وتصوراتهم؛ لضمان اندماج الجميع في العمل ، والالتزام بتنفيذ الخطة بالمستوى المطلوب.
الخطوة الثالثة- التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتي:
تمثل تهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لتنفيذ إجراءات التقييم الذاتي متطلبًا أساس يًا، وخطوة مهمة؛ لتوفير اقتناعات بمبررات الدراسة، ودفع هؤلاء الأفراد للمشاركة بفاعلية في تلك الإجراءات؛ ومن ثم نجاح عملية التقييم الذاتي، وتحقيق أهدافها.
ويمكن استخدام آليات متنوعة لتهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لدراسة التقييم الذاتي، مثل : الندوات، والملصقات، والنشرات، واستخدام الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
الخطوة الرابعة- تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بدراسة التقييم الذاتي:
تتطلب دراسة التقييم الذاتي تشكيل عدد من فرق العمل، بحيث يتخصص كل فريق منها في أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في تقييم مجال محدد من مجالات ضمان الجودة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة، بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة التعليمية.
الخطوة الخامسة- الاتفاق على نوعية البيانات اللازمة، وأساليب الحصول عليها:
تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من البيانات، هما:
أ - معلومات كمية: تتمثل في البيانات: الكمية، والعددية ) نتائج المتعلمين، وفقًا لنواتج التعلم المستهدفة لكل
مادة دراسية - نسب النجاح العامة - نسب التسرب - نسب الغياب - أعداد المتعلمين – أعداد المعلمين والعاملين – المعامل والأجهزة... إلخ ( .
ب - معلومات كيفية: وهي بيانات وصفية، يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين جميع الأطراف المعنية ) المعلمين، والعاملين، وأولياء الأمور، والمتعلمين، ومجلس الأمناء ...إلخ ( .
وسوف نتناول في الجزء الثاني من هذا الدليل ) أدوات جمع البيانات للتقييم الذاتي ( بشكل أكثر تفصيلا :
• أنواع أدوات جمع البيانات مع بعض مقاييس التقدير – بشكل استرشادي - وطرق حساب درجاتها.
• جمع البيانات، كنوع من الدعم الفني، الذي تقدمه الهيئة لمساعدة مؤسسات التعليم قبل الجامعي؛ لإجراء دراسة التقييم الذاتي.


الخطوة السادسة- تحليل البيانات:
تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية؛ نظرًا لأنها تقدم الوضع الحالي للمؤسسة، معبرة عن الواقع الفعلي للمؤسسة، ويجب أن يراعى في تحليل البيانات ما يلى :
دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعيّ – الجزء الأول: إجراءات الاعتماد- والتقييم الذاتيّ :
١- المعالجة الكمية والتحليل الكيفي للمعلومات، في ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد.
٢- مشاركة جميع أعضاء فريق التقييم الذاتي.
٣- توجه عملية تحليل البيانات رسم صورة للوضع الحالي للمؤسسة في المجالات المختلفة، لمعايير الجودة والاعتماد (Rubrics) مقارنًا بوضعها المرغوب، في ضوء مدرجات القياس في مجالاتها المختلفة: القدرة المؤسسية، والفاعلية التعليمية.
٤- عند القيام باستخلاص الدلالات من خلال معالجة وتحليل البيانات، لابد من تحقق كل معيار على حدة، وكذلك علاقته بغيره من المعايير في نفس المجال؛ ومن ثم يكون الاهتمام – هنا - بتكوين صورة متكاملة عن المؤسسة.
الخطوة السابعة- كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتي:
تمثل كتابة تقرير التقييم الذاتي للمؤسسة مرحلة مهمة من مراحل هذا التقييم؛ حيث توفر وثيقة تسجل كل إجراءات التقييم، وما ارتبط بها من: أدوات، وآليات، وسياق، وتحديات، وهي جميعها جوانب ضرورية لتشكيل صورة "بانورامية" للتقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية؛ مما يساعد على تعرف واقع الأداء فيها؛ استنادًا إلى معايير الاعتماد المؤسسي، ومتطلبات تحسين الأداء.
وعادة ما يشمل هيكل هذا التقرير مجموعة أساسية من العناصر، لعل أبرزها، البيانات الأساسية للمؤسسة، ونتائج تقييم أدائها، وفق كل معيار من معايير الاعتماد، فضلا عن أبرز جوانب التميز في أداء المؤسسة، والتحديات التي تواجهها، وأولويات تحسينها.

شروط التقدم للاعتماد:
أولا: المؤسسات التعليمية الخاضعة للقانون رقم ( ٨٢ ) لسنة ٢٠٠٦ م، والخاص بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد:
للتقدم بطلب الاعتماد من الهيئة؛ يجب التحقق من أن مؤسسة التعليم قبل الجامعي المعنية تتمتع بالأهلية اللازمة، وذلك من خلال استيفائها لكل الضوابط التالية:
١- أن تكون المؤسسة ضمن الخطة المعلنة من الوزارة المعنية، وحاصلة على موافقة الجهة التابعة لها المؤسسة التعليمية مباشرة ) الإدارة التعليمية/ الأزهر الشريف ( على طلب التقدم للاعتماد.
٢- أن تكون المؤسسة قد منحت شهادة دراسية تعليمية مرة واحدة على الأقل، أو أتمت دورة دراسية متكاملة ( اللائحة التنفيذية - المادتان ٥ ، 6 )
٣- أن يكون لديها من واقع السجلات المنتظمة خطة إستراتيجية، ونظم مراجعة داخلية، وتقارير تقييم ذاتية سنوية، وخطط لتحسين الأداء بها ) اللائحة التنفيذية - المادتان ٥ ، 6 )
ثانياً: المؤسسات التعليمية غير الخاضعة رقم ( ٨٢ ) لسنة ٢٠٠٦ م، والخاص بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد:
يحق للمؤسسات التعليمية غير الخاضعة للقانون رقم ) ٨٢ ( لسنة ٢٠٠٦ م العاملة وغير العاملة بمصر، أن تتقدم بطلب التقويم و الاعتماد من الهيئة، على أن تكون مستوفية للشروط التالية:
١- أن تكون المؤسسة حاصلة على الترخيص بالعمل كمؤسسة للتعليم من الجهة المعنية.
٢- أن تكون حاصلة على موافقة الجهة التابعة لها المؤسسة التعليمية مباشرة ( الإدارة التعليمية ( على طلب التقدم للاعتماد.
٣- أن تكون المؤسسة قد منحت شهادة دراسية في أحد برامجها التعليمية مرة واحده على الأقل، أو أتمت دورة دراسية متكاملة ( اللائحة التنفيذية - مادة ٥)
٤- أن يكون لديها من واقع السجلات المنتظمة خطة إستراتيجية، ونظم مراجعة داخلية، وتقارير ذاتية سنوية، وخطط لتحسين الأداء بها ) اللائحة التنفيذية - مادة ٥ )




إجراءات اعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي :
تحدد اللائحة التنفيذية لقانون ٨٢ لسنة ٢٠٠٦ م والخاص بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إجراءات وعمليات الحصول على الاعتماد، والتظلمات، وتجديد الاعتماد على النحو التالي:
إجراءات التقدم:
- تتقدم المؤسسة التعليمية إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أو فرعها المختص بطلب معتمد من الجهة التابعة لها مباشرة ( الإدارة التعليمية / الأزهر الشريف (، تعلن فيه عن رغبتها في الاعتماد، واستعدادها لذلك، ويرفق بالطلب ما يفيد أن المؤسسة قد منحت شهادة دراسية في أحد برامجها التعليمية مرة واحدة على الأقل، أو أتمت دورة دراسية متكاملة، ولديها من واقع السجلات المنتظمة خطة إستراتيجية، ونظم مراجعة داخلية، ونظم وتقارير تقويم ذاتي سنوية، وخطط تحسين الأداء فيها.
- تتقدم المؤسسة بالبيانات والدراسات )ملف التقدم للاعتماد، والذي يختلف باختلاف المرحلة التعليمية) (2) التي تثبت استيفاءها المعايير المقررة للاعتماد )اللائحة التنفيذية - مادة ٦ )
وخاصة تقديم :
• رؤية ورسالة المؤسسة.
• دراسة التقويم الذاتي للمؤسسة.
• خطة التحسين المستمر للمؤسسة.
• نظم التقويم وضبط الجودة بالمؤسسة.
• أية بيانات، أو دراسات، أو مستندات أخرى، تطلبها الهيئة.
• يتعين على المؤسسة استيفاء طلب التقدم، والدراسة الذاتية على الموقع الإلكتروني للهيئة.
- يتعين على المؤسسة بعد إخطارها بقبول طلبها، أن تؤدي رسوم التقدم للاعتماد، التي يحددها مجلس إدارة الهيئة ) اللائحة التنفيذية - مادة ٦ )
- تخطر الهيئة، أو من يرخص له بممارسة أعمال التقويم، المؤسسة التعليمية بالإجراءات التي ستتبع لإتمام عملية التقويم، ومن بين ذلك تحديد أفراد فريق المراجعة الخارجية، ومواعيد زيارته للمؤسسة، كما تخطر الهيئة المؤسسة التعليمية بتشكيل فريق المراجعة الخارجية، وموعد الزيارة.
- يضطلع فريق المراجعة الخارجية بمهامه في المراجعة والتقويم، والتي تتلخص في الزيارة التنسيقية (لمدة يوم واحد) ، والزيارة الميدانية ) ٣-5 ايام )
- يحق للمؤسسة تقويم أداء فريق المراجعة، من خلال النماذج المعدة لذلك على الموقع الإلكتروني للهيئة، في موعد اقصاه أسبوع من تاريخ انتهاء الزيارة (1)
- يعد فريق المراجعة الخارجية تقريرًا بنتائج عملية التقويم، التي قام بها؛ طبقًا لما تحدده الهيئة، وتسلمه إلى الهيئة خلال ثلاثين يومًا من تاريخ الانتهاء من أعمال التقويم.
- تقوم الهيئة بزيارات ميدانية محتملة، وغير مجدولة، بعد زيارة فريق التقويم، قبل صدور قرار الاعتماد.
- تخطر الهيئة المؤسسة التعليمية - موضع التقويم - بنتائج عملية التقويم خلال ستين يومًا من انتهائها، وذلك بكتاب موصى عليه بعلم الوصول، يتضمن إحدى الحالات التالية:
أ - عند استيفاء المؤسسة معايير الاعتماد ُتمنح شهادة الاعتماد، وتقوم الهيئة بالإعلان عن هذا المنح، بإضافة اسم المؤسسة لسجل المؤسسات المعتمدة بسجلات الهيئة، وبموقعها الإلكتروني، وكذلك بإخطار الوزارات والجهات المعنية بنسخة من القرار، مع إتاحة الاطلاع عليه للكافة.
ب - في حالة عدم استيفاء المؤسسة بعض معايير الجودة، تخطر الهيئة المؤسسة بتقرير مفصل، يحدد الجوانب المطلوب استيفاؤها، وعلى المؤسسة تحديد المدة التي تراها لازمة لاستيفاء جوانب القصور ) بما لا يتجاوز ٩ أشهر) بحيث تقوم الهيئة بعدها بإعادة عملية التقويم، وإعداد التقرير، ثم إصدار القرار لنهائي، إما بمنح الاعتماد، أو بعدم الاعتماد، ولا يجوز منح المؤسسة مهلة أخرى(1)
ج- في حالة المؤسسات التي يتبين من عملية التقويم الأولى عدم استيفائها معايير الاعتماد، أو تلك التي منحت مهلة إضافية، وأسفرت عملية إعادة التقويم عن عدم قدرتها على استيفاء تلك المعايير؛ فإن قرار الهيئة يكون بعدم الاعتماد، ويحال أمر المؤسسة إلى الوزير المختص، ويتضمن قرار الإحالة تقريرًا من الهيئة، يوضح المعايير التي لم تطبقها المؤسسة، ودرجة العجز في استيفائها، وما يجب على المؤسسة القيام به؛ حتى يتسنى لها الحصول على الاعتماد.
- لا يجوز للمؤسسات التي صدر قرار الهيئة بعدم اعتمادها إعادة التقدم بطلب الاعتماد؛ إلا بعد موافقة الجهة المختصة التابعة لها، على أن يكون ذلك بعد مرور عام كامل على الأقل، من تاريخ قرار الهيئة بعدم الاعتماد.
- تخضع المؤسسة المعتمدة خلال فترة صلاحية الشهادة (خمس سنوات) لإجراءات المتابعة والمراجعة الدورية، من خلال التقارير الذاتية السنوية التي تقدمها المؤسسة، وما تقوم به الهيئة- أو من ترخص له- من زيارات؛ للتأكد من استمرارية مقومات الاعتماد21)
- إذا تبين من أعمال المتابعة أن المؤسسة، التي تم اعتمادها فقدت أحد الشروط المقررة للاعتماد، أو ارتكبت أية مخالفات، أو تعديلات في: نشاطها، أو نظام العمل بها، أو برامجها؛ بما يجعلها غير مستوفية لمعايير التقويم والاعتماد المقررة، فإن لمجلس إدارة الهيئة وقف، أو إلغاء الاعتماد؛ بحسب جسامة المخالفة ) اللائحة التنفيذية - مادة ٩ )
- تلغى شهادة الاعتماد في حال تغيير المؤسسة للغرض الأساسي من إنشائها، وفقًا للترخيص المصرح به، أو إذا ثبت أن البيانات أو المستندات المقدمة من المؤسسة للحصول على الاعتماد غير صحيحة.
- تخطر الهيئة المؤسسة بقرار إيقاف، أو إلغاء الاعتماد خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ صدور القرار، على أن يتضمن الإخطار أسباب القرار.








جمهورية مصر العربية


التقويم الشامل
القرار313





التقويم الشامل
في إطار السعي لتطوير وتحسين العملية التعليمية قامت الوزارة بإصدار القرار الوزاري رقم (313) بتاريخ 7/ 9/ 2011 بشأن إعادة تنظيم التقويم الشامل المطبق على مرحلة التعليم الأساسي بحلقتيها الابتدائية والإعدادية، على مواد، هذا القرار، ومنها:

المادة الثالثة:
تشتمل الأنشطة الصفية المصاحبة للمادة الدراسية على الحضور والسلوك والتقويمات الشفهية والأنشطة داخل مجموعات صغيرة أو أي أنشطة أخرى يقوم بها المتعلمون تحت إشراف ومسئولية المعلم داخل المدرسة.

المادة الرابعة:
تخصص لكل مادة دراسية نصف فترة أو جزء من الفترة للنشاط الصفي المصاحب للمادة حسب طبيعة كل مادة، وذلك كل أسبوع، ويتم من خلالها النشاط التعاوني للتلاميذ في مجموعات صغيرة تحت إشراف ومسئولية المعلم على أن يتم التنسيق بين معلمي الصف الواحد، بحيث توزع فترات النشاط للمواد الدراسية على جميع أيام الأسبوع، ويحظر وضعها في نهاية اليوم، كما لا يجوز تجميعها في نهاية الأسبوع، وتوضح في الجدول المدرسي.

المادة السادسة:
يحتفظ المتعلمون بمخرجات الأنشطة الصفية المصاحبة للمادة والأنشطة اللاصفية التي يشاركون فيها طوال الفصل الدراسي بعد تقويمها ، على أن يحتفظ المعلم بنتائج تقويم هذه الأنشطة من خلال كشوف تجميع ، وتراجع هذه النتائج ويوقع عليها من المعلم الأول والموجه الفني ومدير المدرسة ، ويحق لولى الأمر الإطلاع عليها.
كيف يمكن تطبيق التقويم الشامل بكفاءة داخل الفصل وخارجه؟
التقويم الشامل" :المفهوم ، الأسس ، العناصر”
اولا المفهوم :
هو نظام يقيس كل جوانب شخصية المتعلم) المعرفية- المهارية – الوجدانية(؛ للوقوف على جوانب القوة وتدعيمها، ونواحي الضعف وعلاجها بما يسهم في تقديمه للمجتمعع إنساناً متوازناً قادراً على التعامل مع متطلبات المجتمع بكفاءة عالية, و متمكناً من مواجهة التحديات والمشكلات ببصيرة نافذة.
أسس التقويم الشامل
• التقويم نشاط مصاحب لعمليتي التعليم والتعلم في جميع مراحلها.
• التقويم واقعي يرتبط بشئون الحياة الفعلية وبواقع ما يمارسه التلميذ في حياته اليومية.
• التقويم عملية مستمرة تتم طوال الفصل/ العام الدراسي.
• التقويم عملية شاملة لجميع جوانب نمو التلميذ.
التقويم الشامل ونشاط التلميذ:
تتحقق نواتج التعلم المستهدفة لدى التلميذ، وتتحسن مهاراته وتنمو قدراته عندما يكون له دور نشط في العملية التعليمية،ويعد تقويم الأنشطة التعاونية التي يقوم بها التلميذ مدخلاً جيدًا لذلك، حيث يتم تقويم التلميذ في ضوء:
1. -التفاعل والممشاركة في أداء الأنشطة والمشروعات.
2. - ممارسة أساليب التعلم التعاوني والتعلم الذاتي.
3. - ممارسة مهارات التفكير والمهارات الحياتية.
4. - الاستفادة من إمكانيات البيئة المحيطة والتفاعل مع المجتمع.
5. - ممارسة السلوكيات الإيجابية واكتساب الاتجاهات والقيم.
تركز وزارة التربية والتعليم على استخدام أساليب التعلم القائم على نشاط التلميذ، بهدف تنمية مهاراته المتعددة. ونجاح ذلك يعتمد اعتماداً كلياً على استخدام التقويم الشامل لتقويم كافة جوانب شخصية التلميذ.
عناصر التقويم الشامل
يعتمد التقويم الشامل على عدة عناصر تستخدم فى تقويم التلميذ، و تتمثل هذه العناصر في الأنشطة الصفية المرتبطة بالمادة والأنشطة التربوية اللاصفية )الأساسية -الاختيارية( بجانب الاختبارات التحريرية، وذلك لشمول منظومة التقويم التربوي.
كيف نضع خطة لتفعيل نظام التقويم الشامل ؟
مثال:
الأسبوع المهام الواجب القيام بها
الأسبوع الأول من العام الدراسي
• إعلان رائد الفصل عن الأنشطة التربوية الاختيارية المتاحة بالمدرسة .
• تكوين جماعات الأنشطة التربوية بالمدرسة من جميع الطلاب الذين اختاروا النشاط بكل الصفوف الدراسية وتكليف احد المعلمين المهتمين بنفس النشاط بالإشراف على كل جماعة طلابية.
• الانتهاء من إعداد قوائم الأنشطة الاختيارية على مستوى الفصل والمدرسة
• ......................................................................................
• ..........................................................................................
وهكذا كل أسبوع دراسي تخصص له المهام الواجب القيام بها لتفعيل تنفيذ التقويم الشامل مع مراعاة أيام الأجازات والأعياد القومية .


تقويم الأنشطة التعاونية
تعرف الأنشطة التعاونية بأنها : (تلك المهام التي يؤديها مجموعة من التلاميذ معا؛ بحيث يتعاونون في تخطيطها وتنفيذها وتقويمها وعرض مخرجاتها على الآخرين.(
وتسهم هذه الأنشطة في استيعاب التلميذ لمعارف ومفاهيم الدرس وفى تنمية مهاراته العقلية والعملية والأدائية وفى اكتسابه الاتجاهات والقيم، بما ينعكس على دوره الإيجابي في الحياة وبناء مستقبله وتطوير مجتمعه. وبناء على ذلك يعد تقويم هذه الأنشطة مدخلا لبناء الشخصية المتكاملة للتلميذ.
ويمكن أن تكون الأنشطة التعاونية التي يؤديها التلميذ على مستوى الحصة ، أو جزء من الفترة ، أو على مستوى الفصل الدراسي طبقا لأهداف النشاط.
الإجراءات التي تساعدعلى تقويم الأنشطة التعاونية للتلميذ
أولاً: تخطيط الأنشطة التعاونية:
1. - تكوين المجموعات التعاونية:عن طريق:
i. تجميع معلومات مسبقة عن تلاميذ الفصل.
ii. تصنيف تلاميذ الفصل إلى مجموعات غير متجانسة وفقا لمستويات أدائهم.
iii. تشكيل مجموعات التلاميذ التعاونية.( ولا يجب تثبيت توزيع التلاميذ على المجموعات في كل مادة دراسية، و يتم تغييره طبقا لطبيعة التلاميذ)
2- تهيئة المجموعات للعمل: ساعد عزيزي المعلم المجموعات في اختياراسم للمجموعة وتكوين شعار لها، وتحديد أدوار كل تلميذ داخل المجموعة.
أ- شعار المجموعة. ب- تحديد الأدوار.
جدول الأدوار الإدارية لأعضاء مجموعة.
العضو المسئولية داخل المجموعة
1 المسئول عن توجيه أفراد المجموعة نحو تحقيق الهدف والتأكد من ذلك.
2 يتحقق من فهم وتعلم كل فرد من أفراد المجموعة للمهمة ويطلب منهم التوضيح وتقديم أمثلة لما تم تعلمه.
3 يكتب ويسجل كل ما يدورمن مناقشات في سبيل التوصل إلى الفهم والتعلم.
4 يتأكد من تقدم المجموعة نحو بلوغ الهدف، كما يتأكد من قيام كل فرد بدوره.
5 مراقبة الوقت وتوزيع زمن الحوار والنقاش والتسجيل والعرض بتوازن.
لاحظ أنه توجد أدوار أخرى للتلاميذ داخل المجموعة ، مثل :
الباحث: تجهيز المصادر وجمع المعلومات للفريق حول موضوع العمل.
المحفز: يبث الحماس في المجموعة ويشجعهم على مواصلة العمل.
مسئول الأدوات: يستلم وينظم استخدام الخامات والأدوات و إعادتها بعد العمل.
المبادر: يقترح أفكاراً جديدة أو أساليب مختلفة بالنسبة إلى المهمة الجماعية أو كيفية أدائها.
ح. تحديد مراحل العمل التعاوني وتعليماته.
د. تحديد المسئوليات: لإنجاز العمل التعاوني بنجاح، لابد من وضوح الأدوار وتحديد المسئوليات لكل من المعلم والمتعلم.
أولا : المتعلم :
- تجاه نفسه: تجاه المجموعة:
- مشارك فعال في الموقف التعليمي. - يتحمل المسئولية.
- يتواصل مع زملائه ومع المعلم ويحترمهم. - يقوم بالدور المنوط به داخل الجماعة.
- ينمى مهاراته وقدراته باستخدام التعلم الذاتي. - يتعاون مع زملائه في إنجاز العمل في يشترك مع زملائه في تعاون جماعي. الوقت المحدد.
- يطرح أسئلة وأفكاراً و آراء جديدة. - يقدم نموذجا لاحترام الرأىوالرأى الاخر
ثانيا : المعلم:
تجاه التلاميذ تجاه نفسه
- مساعدة التلاميذ على حل مشكلاتهم - التحضير الجيد للدرس وللنشاط.
- يجعل التعلم ممتعًا للتلميذ. - الإطلاع على أحدث المعلومات التي تخص
o المادة العلمية.
- يوجه التلاميذ ويقيمهم باستمرار لتعديل -إعداد الوسائل والوسائط المعينة على التدريس
مسارهم للاتجاه الصحيح. الفعال.
- ينمى العلاقات الإنسانية بينه وبين تلاميذه - التنمية المهنية المستدامة.
وبين التلاميذ بعضهم وبعض.

ثانيًا : خطوات تنفيذ الأنشطة التعاونية:
3 - عرض خطة النشاط: إعداد وتوفير قائمة بالأنشطة المرتبطة بالمادة الدراسية، و التي يمكن للتلاميذ اختيارها وتنفيذها. مثال للقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

  القيادات الدرسية و   وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و  التقويم الشامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادات الدرسية و وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و التقويم الشامل     القيادات الدرسية و   وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و  التقويم الشامل Icon_minitimeالأربعاء مايو 09, 2012 5:57 am

الله ينور عليك يا ايمن ويقويك تسلم ايدك [b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيادات الدرسية و وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى و التقويم الشامل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وثيقة المستويات المعيارية لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى
» التعليم فى مصر..مشكلات وحلول 8- العنف فى النظام التعليمى المصرى
» معوقات التقويم الشامل
» ايجابيات التقويم الشامل
» التعليم في مصر وجهود الدولة في تطوير التعليم منقول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ميسرة  :: الانشطة المدرسية-
انتقل الى: