مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
الثواب والعقاب 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
الثواب والعقاب 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ميسرة

مدرسة ميسرة منارة العلم والتنوير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة العام الدراسى الجديد اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات

نرجو من جميع العاملين بالمدرسة وكذلك الطلاب المشاركة الفعالة فى المنتدى حتى يستفيد الجميع /عوض الحسانى

يا استاذ ايمن ابو خليل فين الهمة والنشاط

 

 الثواب والعقاب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو خليل
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

الثواب والعقاب Empty
مُساهمةموضوع: الثواب والعقاب   الثواب والعقاب Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2012 9:32 pm

الثواب والعقاب

إن الطفل - كالبالغ تماماً - لا يخفى عليه الأمر عندما يكون في وسعه أن يفلت من العقاب حين يسيء التصرف بأشياء كثيرة حتى ولو حاولت أن تُغمض عينيك عن رؤية تلك التصرفات. وهو في هذه الحالة يشعر في قرارة نفسه بالإثم ويود أن يوقف عند حد معين، وفي النهاية تبلغ تصرفاته من الاستفزاز حداً يستنفذ معه الصبر فيُعنف أو يُعاقب فيعود السلام. وهنا يجب أن يكون العكس صحيحاً في مثل هذه الحالات، فإذا كان الطفل هادئاً ويحترم الآخرين ويُقدر ما يجب عليه من أنظمة تجاه المنزل والمدرسة والمجتمع فان علينا تجاهه جزاءه ايجابياً (الثواب) تحفيزاً لغيره لسلوك نفس الطريق وتشجيعاً له للتمسك بهذا السلوك الحميد وتهذيبه. إن الطفل بحاجة إلى أن يُحس بأن أباه وأمه ومعلِّمه مهما كانوا متساهلين معه يعرفون حقهم عليه ولا يدعونه يكون خشناً أو غير معقول بل يصبح بهذه الطريقة اشد حبا لهم، وهذا الموقف كفيل بأن يدربه على أن يُصبح أشد انسجاماً مع الناس الآخرين. فالطفل المدلل ليس طفلاً سعيداً حتى داخل بيته وعندما يخرج إلى الحياة فان ذلك يجعله يصاب بهزة أو صدمة قوية قد تؤثر على شخصيته المستقبلية، فهو يجد أن لا أحد يرغب في أن يتزلف إليه أو يُحبه بل أن الجميع يكرهونه بسبب أنانيته؛ فإما أن يواجه الحياة وهو غير محبوب أو يتعين عليه أن يتعلم وبصعوبة كيف يصبح محبوباً. عندما ننظر حولنا في المجتمعات العربية أو الإسلامية نجد أن عدوى تمرد الأحداث على البيت أو المدرسة وانحرافهم عن آداب المجتمع قد سرت إليها من المجتمعات الأخرى عبر ثقافتها وعن طريق اقتباس مناهج التربية والتعليم من معاهدها وجامعاتها (1). ومن ذلك بعض النواحي المهمة في التربية كالثواب أو العقاب 00 وسنستعرض الآن
الثواب و العقابكلٌ على حده.
الثواب

ويمكننا مما سبق أن نُعرِّف الثواب بأنه عمل له أثر على النفس وهو يتبع أداء معين أو استجابة معينة وهو يؤدي إلى الشعور بالرضا، والســـرور والارتياح، ومن نتائج عملية الثواب أن يسعى المتحصل عليه على هذا المثير بشكل مُتكرر أو على الأقل الاحتفاظ به. والثواب في مُعظم المواقف التعليمية غالباً ما يصب في قوالب لفظية مثل كلمات التشجيع أو عبارات الثناء، ولا شك أن خطابات الشكر من إدارة المدرسة إلى ولي الأمر تُمثل نموذجاً هاماً من أساليب الثواب في المدرسة. فالطالب الذي يرسل له خطاب التقدير لتفوقه في مادة معينة، أو لتفوقه في ناحية معينة من نواحي النشاط، ولا شك أن هذا السلوك لايُمثل خاتمة لمستواه في هذا النشاط، إنما يُمثل حافزاً جديداً على بذل الجهد والمحافظة على المستوى الذي وصل إليه، بل والسعي إلى مستويات أخرى أرقى بكثير من تلك التي وصل إليها فعلاً. أما بالنسبة للطالب الأكثر رقيا (طالب المرحلة المتوسطة النهائية وطالب المرحلة الثانوية) فانه لا يسعى وراء المدح والثناء وخطابات الشكر، قدر سعيه إلى تجنب اللوم والعبارات التي تسجل له على عدم تقدمه وبالتالي تؤثر على صورته وشخصيته مع المحيطين به.

العقاب

ومما سبق يُمكننا أن نُعرف العقاب بأنه عملٌ مانع يهدف بالدرجة الأولى إلى إزالة أي سلوك خاطئ أو غير مرغوب فيه بطريقة أو بأخرى، ونتائجه تتلخص في توقف الفرد عن ممارسة هذا السلوك الخاطيء مرةً أخرى؛ وقد عرفه الأستاذ الدكتور فؤاد أبوحطب في كتابه (علم النفس التربوي ص 363-364): موانع لإزالة السلوك الخاطيء أو غير المرغوب فيه بصورةٍ أو بأخرى. ويمكننا أن نتصور الميزان القديم ذو الكَفَّتين، فنضع في كفته اليسرى العقاب وفي كفته اليمنى الثواب، لنستنتج أن الثواب والعقاب مؤثران مرتبطان ارتباطاً وثيقاً ببعضهما البعض وكثيراً ما ينتج عنهما النجاح والنبوغ أو الفشل في عملية التعليم بشكل عام، فهما من الآثار التي تعقب الأفعال مباشرة. ومن هذا المنطلق يجب أن نقول للمحسن والمجد والمجتهد من الطلاب "أحسنت" ويثاب على جِدِّه واجتهاده وما تحصل عليه من تفوق، كما يجب في الجانب الآخر أن نقول للطالب الكسول وغير المجتهد "حَسـِّــن من وضعك"، وإذا استمر كان لزاماً علينا عقابه، وهذا ينطبق أيضاً على كل السلوكيات الطيبة والسيئة. وإن كان لابد من كلمة للمعلم فإني أهمس في أُذنه وأقول: عليك يا معلم أن تستخدم كلاً من الثواب والعقاب بحكمة ورَويَّة ثم بحزم بعد أن تدرس عواقب كلاًّ منهما على نفسية الطالب ونواتج كل عملية.

تصنيف الثـواب

يرى كثير من علماء التربية تصنيف أنواع الثواب إلى التالي:
1- المكافأة أو المثوبة:
وهي التي تتخذ طابعاً مادياً خارجياً صريحاً، وتتمثل في تقديم شيء ملموس عيني ولو كان بسيطاً وهذا يُسمى المكافأة أو الباعث. والمكافأة أياً كان ثمنها فإنها تُشبع لدى الطفل أو الطالب دافعاً قوياً من نوعٍ ما، ومن ذلك المكافأة والجوائز المالية والمادية بصفة عامة، والميداليات والدرجات والتقديرات المدرسية، والترتيب والمدح والثناء اللفظي وغيرها الكثير مما يجعل الطفل يشعر بالرضا والارتياح.
2- إزالة الإستثارة المنفرة:
ومن ذلك أن يشعر الطالب من خلال تعليقات والده في البيت أو معلمه في المدرسة أن أخطاؤه تتناقص وتزول جزئياً أو كُليّاً مما يجعله أيضاً يُحس بالرضا والارتياح النفسي عن أدائه.
3- التغذية المُدَعِّمة :
من ذلك أن يعلم الطفل أن استجابته صحيحة، ومن هذه المعلومات قد يحصل على قدر من الرضا من تدعيم هذه الإستجابة الصحيحة، إلاَّ أن الرضا في هذه الحالة قد لا يكون له نفس قوة ما يحصل عليه من تعليق الأب في البيت أو المعلِّم في الفصل الدراسي على ما يفعل، وهذا يُعتبر من أنواع المكافآت.

تصنيف العقــاب

1- التغذية التصحيحية (الراجعة):
ومن ذلك أن يعلم الطفل أو الطالب أن استجابته خاطئة، وبطبيعة الحال فإن معرفته بهذه المعلومة يؤدي إلى الشعور بالتوتر، وبالتالي إلى الشعور بالحاجة إلى تجنب هذه الإستجابة قدر الإمكان.
2- إزالة المكافأة المنتظمة (الإنطفاء):
ومن ذلك أن الطفل بعد أن يتعرض لبعض الخبرات المتتابعة من حصوله على نوع من أنواع المكافآت قد يُظهر الإهمال، أو قد يقع في بعض الأخطاء مما يجعله لا يتحصل على القبول من قِبل والده في البيت أو من قِبــل معلمه في المدرسة وفي الفصل الدراسي، ومن ثَم المكافأة.
3- التلميح بالفشـــل:
فإذا كان الطفل أو الطالب أظهر إهمالاً إرادي في استمراره في الأداء المنخفض، فإن الأمر قد يصل إلى الحد الذي يجعل الأب أو المعلم يُخبره فيه بأن عمله قد يؤدي به إلى الفشـل، وعليه بذل مزيداً من الجهد والإجتهاد.
4- الفشـــل الفعلي:
إذا استمر الطفل أو الطالب في الأداء الضعيف أو السيء، فإن الوالد في البيت أو المعلم في المدرسة قد يضطر إلى أن يطلب منه تكرار العمل أو يحكم عليه بالفشل، وهنا يكتسب الطفل أو الطالب ويتفهم جيداً لخبرة الفشل الحقيقية.
5- العقوبة أو الجزاء:
إنه من المعلوم أن معظم المدارس التي تعتمد تماماً على التربية الحديثة تعترض عملياً على العقاب البدني، ومع ذلك فإن الطفل أو الطالب قد يلقى بعضاً من هذه المعاملة إذا خرق قواعد وقوانين النظام أو تحدَّى القوانين الأخلاقية للمدرسة أو البيت. فقد يُضرب لعدم أدائه الصلاة مثـلاً، مصداقاً لقول الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم: "واضربوهم عليها لعشر.". وقد قال الأستاذ الدكتور: فؤاد أبوحطب: "إلاَّ أن العقوبة قد تشمل الذم السطحي أو التوبيخ أو التأنيب أو اللوم أو النقد أو الإستهجان أو التقريع أو التصنيف." ( علم النفس التربوي - الدكتور: فؤاد أبوحطب، ص 364-366 ).

أثر الثواب في عملية التعليـم

من أهم آثار الثواب ذلك الذي يُوَلِّده الثواب لدى المتعلم من حالات انفعالية سارة، فهو عادة ما يجعل الطفل أو الطالب يشعر بالرضا أو اللذة أو السرور، ثم إنه يؤدي إلى تقوية اللا دافعية لدى المتعلم وهي التي تعمل على تنشيط بعض السلوكيات وتوجيهها الوجهة الصحيحة ولمدة طويلة.
وقد يكون للثواب آثار قصيرة المدى، وهي ما تُعرف بـ (الأثر داخل العمل)، وعلى سبيل المثال لا الحصر إن دَعَي الطفل أو الطالب ربَّه طالباً النجاح، فإن هذا يُشبع لديه بعض دوافعه، ويؤدي إلى تنشيط دافعية التعلم اللاحقة لديه، وذلك بسبب زيادة الثقة بالنفس، وفي نفس الوقت، فإن الثواب يزيد دافعية الطفل للإستفادة مما تعلَّم بالفعل في البيت أو المدرسة.

أثر العقاب في عملية التعليم

من أهم آثار العقاب في عملية التعليم أنه يُساعد على تحديد المشكلة في صورة واضحة لها معنى واضح، ويُحدد اتجاه النشاط، ويُعطي معلومات عن مدى التقدم نحو الهدف، غير أنه ومع المدى الطويل يؤدي إلى إضعاف الدافع الذي يؤدي إلى تنشيط وتوجيه السلوك الذي يُعاقب عليه الطفل أو الطالب، ويؤدي أيضاً إلى نُقصان الإحتمال النسبي لحدوث الإستجابة التي تفضي إليه، وعلى الرغم من أن هذه الوظيفة هي في الحقيقة الأكثر شيوعاً فنحن نعاقب لكي يتوقف الأطفال أو الطلاب عن القيام بأعمال لا نرضاها ويُسمى العقاب هنا في لغة التربية (معزز منفر). كما أنه يؤدي بالطالب إلى أن يكون مدفوعاً لتجنب الفشل في التعلم اللاحق، وذلك بتركيز الإنتباه وبذل مقدار أكبر من الجهد والمثابرة. ولكن على الرغم من أن العقاب يُســاعد على التمييــز بين الدلالات الصحيحة وغير الصحيحة من خلال المعلومات التي يعطيها عن نواتج الفعل إلاَّ أنه أقل توجيهاً للتعلم، وإرشاداً لمســاره من الثواب.
ومما سبق عرضة نستنتج أن العقاب عملية تُخبر الطالب أو الطفل بأن استجابة أخرى يجب أن تُعدل، ولكنه لا يخبره عما يُجب فعله. أمًّـا الثواب فإنه يُثير بوضوح إلى أن نفس الإستجابة يجب تكرارها.

مبادئ استخدام الثواب والعقاب

يُمكن تلخيص المبادئ التي يُعتمد عليها مدى نجاح الثواب والعقاب في تربية الطفل أو الطالب في المدرسة فيما يلي:
1- الثواب يجب أن يؤدي إلى الإرتياح والرضا النفسي، أما العقاب فيجب أن يؤدي إلى عدم الإرتياح والرضا النفسي، وله قيمة كبيرة في جميع العملية التعليمية. فالثواب يستمد قوته من دوافع إجتماعية وتعليمية في معظمها، مثل الحاجة للتعزيز أو الإعتراف أو المعرفة أو الإنتماء.
2- كلما زاد مقدار الثواب والعقاب زاد أثره في تعلم الطالب، ولكن علينا أن لا نبالغ حتى لا يفقدا قيمتهما.
3- لا تحدث الآثار القصوى لعمليتي الثواب والعقاب إلاَّ عندما يتبعان الإستجابه مباشرة، لذا لابد من الإرتباط بين الثواب والعقاب وبين الإستجابه حتى ينتج الأثر.
4- قد تضعف الظروف المشتتة آثار الثواب أو العقاب، وهذا المبدأ مُشــتق في جوهره من تجارب المتعلم الشرطي الكلاسيكي، وفيه نجد أن أساس تكوين الإرتباط هو عزل المثير والإستجابة حتى يُمكن إشراك استجابة معينة لمثير واحد وليس لغيره.
5- ذكر الأستاذ الدكتور: فؤاد أبو حطب: "عدم انتظام الثواب والعقاب، وذلك بتقديمها على نحو منقطع أكثر فعالية من انتظامها على نحو مستمر." (علم النفس التربوي - الدكتور فؤاد أبو حطب/ ص 379-380 ).

كيف يُـميز المتعلم بين مواقف الثواب والعقاب؟

سؤال هام يتبادر إلى ذهن الباحثين من المهتمين بالتربية. حيث أن هناك كثير من السلوكيات تُعد مرفوضةً في سياق مُعيّن، بينما تُعد مقبولة في سياق آخر. وهنا تكمُن المشكلة من جهة الطفل أو الطالب، إذ كيف يُميِّز بين المواقف والمناسبات التي يُحتمل أن تكون معاقبة، وتلك التي تكون مثيبة، وتزداد هنا المشكلة تعقيداً، إذا علمنا أن كثيراً من الآباء والمعلمين يفشلون أحياناً في هذا التمييز، بلْ قد يجعلون هذا التمييز صعباً أو مستحيلاً في أحيان أُخرى. (علم النفس التربوي - الدكتور فؤاد أبوحطب - صفحة 379-380).
لذلك فإنه في البداية يجب أن يتفهم الأب والمعلم الفرق بين هذه المواقف ليستطيعا بالتالي إفهامه للطفل أو الطالب





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الثواب والعقاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثواب والعقاب   الثواب والعقاب Icon_minitimeالسبت نوفمبر 10, 2012 12:59 am

يسلموووووووووووو ايمن بس انا ملاحظ شوية كسل الايام دى شد حيلك يا راجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثواب والعقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ميسرة  :: الانشطة المدرسية-
انتقل الى: