مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
الوعي القومي 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة ميسرة مع اطيب تمنياتى بالاستفادة والمتعة معا مع تحيات المدير العام للمنتديات أ / عوض الحسانى
الوعي القومي 67338489547409262495
مدرسة ميسرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ميسرة

مدرسة ميسرة منارة العلم والتنوير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة العام الدراسى الجديد اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات

نرجو من جميع العاملين بالمدرسة وكذلك الطلاب المشاركة الفعالة فى المنتدى حتى يستفيد الجميع /عوض الحسانى

يا استاذ ايمن ابو خليل فين الهمة والنشاط

 

 الوعي القومي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو خليل
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

الوعي القومي Empty
مُساهمةموضوع: الوعي القومي   الوعي القومي Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2019 11:02 pm

[b]الوعي القومي
الوعي القومي (بالإنجليزية: National consciousness) هو الحس السليم للهوية القومية؛ أي فهم مشترك، بأن يكون لمجموعة من الأشخاص، لديهم خلفية عرقية، لغوية، ثقافية، مشتركة.
تاريخيا، كان ارتفاع الوعي القومي، هو الخطوة الأولى نحو إنشاء أمة. الوعي الوطني، بجملة واحدة، هو مستوى الوعي الفردي، والجماعي، يفهم منه الفرد، أنه بدون "هم"، لا يوجد، "نحن".
إنه مجرد وعي بالعديد من المواقف، والمعتقدات الشائعة تجاه أشياء، مثل الأسرة، والعادات، والأدوار المجتمعية، والجنس، وما إلى ذلك. يتيح هذا الوعي للشخص أن يكون لديه "هوية جماعية" تسمح له بأن يكون مدركا، لمكان وجوده، ولأهمية الأماكن، والناس من حوله، بحيث يجعلون في النهاية الجماعة أمة. باختصار، يمكن تعريف الوعي الوطني، بأنه مادة محددة للحالات التي توفر أنماطا معتادة، فيما يتعلق بظواهر الحياة.
تطورت الهويات الوطنية، في أوروبا، والأمريكتين إلى جانب مفهوم، السيادة السياسية، المستثمرة في شعب الأمة. في أوروبا الشرقية، كان يرتبط في كثير من الأحيان مع العرق، والثقافة. تتطلب القومية أولاً، وعيا وطنيا، ووعيا بالمجموعة الوطنية، لمجموعة من الأشخاص، أو الأمة. غالبا ما تُعزى صحوة الوعي القومي إلى الأبطال الوطنيين، وترتبط بالرموز الوطنية، وكانت جزءا من الحل ليوغوسلافيا، تشيعيبلوفاكيا، والاتحاد السوفيتي.

ما هو الوعي القومي؟


هو وعي أو شعور شخص معين، أو جماعة معينة بالانتماء إلى قومية أو أمة معينة، ضمن إطار شروط موضوعية مثل؛ الأصل المشترك، اللغة، الدين، التقاليد، الحضارة، التأريخ و الأرض. أو ضمن الاهتداء بشروط تفكير ذاتية مثل؛ النظرة والتصور المشتركين تجاه العالم والقوانين والدولة ومفاهيم المجتمع.
ويجسد هذا الوعي أو الشعور الإحساس بالانتماء إلى أمة أو قومية معينة تصونه، الأمر الذي يشكل عند الإنسان التصور، بأنه ليس وحيدا، وأن هناك من يحميه، إذ ذاك يملؤه الاعتزاز والتباهي والفخر تجاه أمته. ويعتبر البعض هذا الانتماء شيئا خاصا وفريدا، لا يمكن لكل فرد أن يمتاز ويتمتع به، ولاسيما إذا وجد نفسه أمام جماعات قومية صغيرة لا تنتمي إلى أمته، ولكنها خاضعة لها سياسيا. ويخلق هذا عند البعض الشعور بالتعالي والغرور وتقديس مؤسسة الدولة التي تقودها أمته، ولعل أوضح صورة لهذه المسالة، هو ما قاله الفيلسوف الألماني هيجل: إن الدولة، هي الله على الأرض. ويحس أبناء القومية أو الجماعة الخاضعة للأمة الحاكمة بالاضطهاد المعنوي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، الأمر الذي يؤدي جدليا إلى خلق الوعي القومي عندهم أيضا، فالتخلص من سطوة الأمة المسيطرة، بالتفكير في تأسيس دولتها هي أيضا.
وأخطر ما في الوعي القومي هو المبالغة في الشعور والمكابرة وعدم الاعتراف بالقومية المقابلة، ويؤدى هذا حتما إلى التعصب القومي الشوفيني.

نشوء مفهوم الأمة تاريخيا

لا يمكن إعطاء وصفة معينة لمفهوم نشوء الأمم في التأريخ، ولا يمكن ربطها بتشكيلة اجتماعية- اقتصادية معينة، إذ لكل منطقة وبقعة في العالم خاصيتها ومميزاتها الذاتية والموضوعية التي تتخذ مسارا خاصا بها. ولم يكن التطور مساويا في كل العالم أبدا. فالآشوريون والبابليون والفرس، كانوا ينظرون إلى الآخرين بنظرة التعالي والاحتقار، لذلك كانوا يسمحون لأنفسهم بمحاربتهم وإخضاعهم لسيطرتهم السياسية والاقتصادية والدينية. وأما الاغريق والرومان، فكانوا يعتبرون الأجانب برابرة، يجب إخضاعهم بالقوة وتحويلهم إلى عبيد أيضا. وإذا كانت الامبراطوريات والدول خاضعة لقانون النشوء والتطور فالانحطاط والسقوط، فأن الأمم هي الأخرى كانت ولم تزل خاضعة لنفس القانون. لا يوجد ما هو مطلق في التاريخ.
ولاشك أن نشوء الأمة هو حتمية تاريخية لاتحاد مجموعة من القبائل والشعوب التي تنتمي إلى أصل أثني واحد ولغة واحدة بلهجات مختلفة. وعلى هذا الأساس نشأت الأمم ودولها. ويكون أحيانا أحد شروط تكون الأمة، هو الحاسم. وإذا كان الدين الإسلامي هو العامل الذي أدى إلى توحيد القبائل العربية المتنازعة، فإن الدفاع عن المصير المشترك عن الأرض إزاء الحملات الرومانية هو العامل الذي أدى إلى توحيد القبائل الجرمانية. وكان العامل الاقتصادي، البحث عن مصادر الكلأ، هو الذي أدى إلى توحيد القبائل التركية تحت قيادة العثمانيين في الأناضول.
ولعبت ترجمة الإنجيل إلى اللغة الألمانية دورا كبيرا في نثر بذور نشوء الأمة الألمانية.
وفي أوروبا بدأ الوعي القومي يتبلور في عصر النهضة في الفترة الواقعة بين القرنين 14و 16، حيث بدأ المفكرون يتناولون تاريخهم وماضيهم في ضوء مفاهيم التفكير القومي والوطني. وفي مجال العلوم، حلت اللغات القومية محل اللغة اللاتينية. وفي مجال المسيحية ظهرت الإصلاحات الجريئة التي حدت من احتكار الكاثوليكية للكنيسة. وبدأت الأمم الانكليزية والفرنسية والهولندية بالظهور. وأما بالنسبة إلى الأمة الألمانية، فأنها بدأت بالتكون في منتصف القرن التاسع عشر ضمن عملية النضال ضد حملات نابليون، حيث ظهرت فكرة الجمهورية الحرة، التي صاحبت الأفكار القومية لآرندت وفون كلايست وفيشته وغيرهم.
وظهرت في أوروبا في القرن التاسع عشر بوادر الاستقلال الوطني ومحاربة النفوذ الأجنبي. وراحت القوانين تحتوي على المفاهيم القومية والوطنية والاستقلالية. واعتبرت الشعوب الأوربية التوسع النابليوني تدخلا فضا في شئونها الداخلية.
وربط كل من ماركس وإنجلز مسالة الشعور أو الوعي القومي بنظرية التعاقب الحتمي للتشكيلات الاجتماعية-الاقتصادية السياسية وبتطور القوى المنتجة ومن ثم الصراع الطبقي كمحرك حاسم في عملية الانتقال. وأن مسالة تكون العشيرة والشعب فالأمة، لها علاقة عضوية بتلك التشكيلات، وأنها عملية طويلة، معقدة، متشعبة ومتعددة الجوانب، تتحكم فيها جملة شروط ذاتية وموضوعية.
وترى الماركسية أن الأمة تتكون وتنظم نفسها عبر دولتها التي لها سوقها المشتركة. وقد تضم هذه الدولة أمة واحدة أو عدة أمم وقوميات، بيد أن الأمر الحاسم يكون بيد الأمة الكبيرة التي تقودها الطبقة الرأسمالية، ذلك أن الأمة الرأسمالية، في مفهوم ماركس، نشأت على أساس تطور العلاقات (الأثنية) لجماعات بشرية في إطار التشكيلة الاجتماعية-الاقتصادية الاقطاعية. وتعود بداية هذا النشوء إلى الثورة البورجوازية المبكرة في فترة 1517 - 1525/26 والتي اختتمت في ثورة 1848/ 49 في ألمانيا.
أما الماركسية- اللينينية، فرأت أن الصراع التناحري الذي كان قائما بين المعسكرين، قبل انهيار المعسكر الاشتراكي، سيقود إلى الانتقال الحتمي إلى الاشتراكية فظهور الأمة الاشتراكية. أي أنها اختصرت شروط تكون الأمة إلى شرط واحد فقط هو: التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية الاشتراكية ودولتها الموحدة. كما ورأت أن مسالة الوعي الاشتراكي إنما تنشأ ضمن هذه العملية.
ولاشك أن هذه النظرية تستند بالأساس على مقولة لينين، التي صرح بها بعد انتصار ثورة أكتوبر، حيث قال: أن الاشتراكية حلت والى الأبد مشكلة القوميات في الاتحاد السوفييتي.
وفي حينه رد الاشتراكي- الديمقراطي النمساوي أوتو باور مؤكدا، بأن النظام الاشتراكي لا يحل هذه المشكلة، بل يمهد الطريق لخلق الوعي القومي. وأثبت التأريخ، أن السبيل الوحيد لحل المشكلة القومية، هو الإقرار بحق تقرير المصير.
إننا إذا سمحنا لأنفسنا بتوجيه ملاحظة انتقادية إلى المفهوم الماركسي تجاه قضية نشوء الأمة، نرى أن موقف ماركس تجاه هذه القضية، أويرو سنترزم (المركزية الأوروبية)، رغم أنه كان أمميا خالصا، إذ أنه في نظريته هذه وكذلك في نظريته حول الانتقال الحتمي للتشكيلات الاجتماعية الاقتصادية، أعتمد بالدرجة الأولى على تأريخ أوروبا الغربية، وجعله، عن غير قصد، مقياسا لتاريخ العالم كله. علما أنه في مجمل نظريته، كان ينطلق من مفهوم وحدة التأريخ العالمي. وسواء هو أم إنجلز، لم يعتبرا نظريتهما شيئا مطلقا ومنتهيا، بل أكدا على ضرورة إكمالها وتطويرها من قبل الأجيال القادمة. ولابد من الإشارة إلى أن الدراسات التاريخية والتنقيبات المتعلقة بالشرق، كانت محدودة في عصرهما. ولذلك، ومن حيث شاءا أم أبى، تقولبا ضمن إطار تأريخ أوروبا الغربية، بيد أن المشكلة الرئيسة، تكمن في أن المنظرين الماركسيين الجامدين، حولوا هذه النظرية إلى وصفة جاهزة وفريدة، يجب أن تطبق في كل بقعة من هذا العالم. بالإضافة إلى أن مناقشتها كانت من المحرمات.
الهوية القومية ، والوعي القومي
ترتبط الهوية القومية، والوعي القومي، ارتباطا وثيقا، غالبا ما يمكن الخلط بينهما.
في الواقع، هناك خط رفيع بين تعريفات الاثنين، ومع ذلك، يمكن تعريف الهوية القومية، على أنها المشاعر التي يشاركها شخص ما، مع مجموعة من الناس حول الأمة. الوعي القومي، هو جوهر معين من المواقف التي توفر تفاصيل عن الظواهر اليومية للحياة في بلد الفرد. الهوية القومية، مثل الوعي القومي، هي شعور بالاعتراف بـ "نحن"، و "هم".
أحد الفروق المهمة بين الزوجين، هو أن طيف الهوية القومية يجسد الوطنية والشعرات. الهوية القومية أكثر واقعية من الناحية العقلية، مقارنة بالوعي القومي. تشمل عناصر الهوية القومية رموز الأمة، وتقاليدها، وذكرياتها. الوعي الوطني أكثر حسية، وشخصية. الأمر مختلف لكل شخص. لا يمكن رؤيتها بالضرورة لأنها عقلية، أكثر من الهوية القومية.

تزييف الوعي القومي العربي

كثيرة هي العلل التي تتعثر فيها الشعوب العربية، وقد لا أكون مخطئا إذا وضعت في رأس القائمة علة اجتماعية هي الأشد وطأة في جميع البلدان العربية، ألا وهي "علة تزييف الوعي القومي العربي". والمقصود بالوعي القومي هو إدراك الأمة العربية لقيمة الحياة والنضال من اجل تطويرها سياسيا واقتصاديا وعلميا وفكريا واجتماعيا، والايمان ان العالم العربي وحدة متماسكة، وان الشعوب العربية ذات مصير واحد، والطامعون في هذا العالم ينظرون الى اقطاره كلها نظرة واحدة، ويتعاملون معها حسب خطة واحدة قد تختلف في الأسلوب ولكنها لا تختلف في الغاية.
وتزييف الوعي القومي يعني تحريف التاريخ الوطني وشطب جزء كبير منه، وتشويه الحق وتزيين الباطل وقلب الحقائق، وعادة ما يتم تزييف الوعي القومي لصالح فرد او حزب او قومية او طائفة، ويقوم بهذه المهمة الوضيعة فئة من المفكرين والأدباء والشعراء وكتاب الأعمدة في الصحف مقابل المال والمنح والعطايا، يساعدهم على ذلك التطورات الهائلة التي حدثت على وسائل الاعلام والاتصالات ونجاحاتها في تشكيل الوعي العام وغسل العقول وتزييف الحقائق.
ومن الأمثلة الحية والقريبة الى الذاكرة العربية على تزييف الوعي القومي العربي تورط الكثير من المفكرين والأدباء والشعراء والكتاب العرب في الدفاع عن سياسة "صدام حسين" القائمة على البطش والإرهاب والقمع والتنكيل، وتوريط العراق في حروب إقليمية عبثية. وعلى الرغم من علمهم بكل هذه الحقائق فإنهم ذهبوا في تمجيده الى حد وصفه بأنه "صلاح الدين الأيوبي" وأطلقوا عليه لقب "حارس البوابة الشرقية"، والبطل القومي المدافع عن المشروع الحضاري للأمة العربية، وانه يمثل القوة العربية الصاعدة التي تهدد إسرائيل وتفتح الطريق لتحرير فلسطين، الى غير ذلك من الشعوذة التي ظلت تلوث عقل المواطن العربي لسنوات طويلة حتى انكشفت العورات.
فحارس البوابة الشرقية هو من قام بتحطيمها، والقوة العربية الصاعدة أخطأت الهدف (أي تحرير فلسطين)، وتوجهت بدلا من ذلك لغزو دولة عربية شقيقة ومجاورة، والمدافع عن المشروع الحضاري العربي ارجع هذا المشروع 100 سنة الى الوراء بسبب سوء تقديره للعواقب. رغم كل المآسي التي حلت بالعراق نتيجة القمع والتسلط والحروب العبثية، لا يزال بعض المهووسين بالأيديولوجيا الجامدة والمأجورين يعتقدون ويروجون لفكرة ان النظام العراقي وقتها تعرض لمؤامرة دولية بسبب تخطيه الخطوط الحمراء.
إن الاحداث التي مرت وتمر على العالم العربي والاخطار التي هددته وما زالت تهدده والمؤامرات التي حيكت ولا تزال تحاك ضده، هذه كلها لن ينجوا منها العالم العربي على أيدي من وزنوا بموازين الباطل او من تتحكم فيهم الأيديولوجيا أكثر من التزامهم بالموضوعية. ومن المؤسف حقا ان بعض من يطلق عليهم بالمفكرين والمثقفين العرب لا يزالون يساهمون بوعي او غير وعي في تزييف الوعي القومي العربي من خلال تفسير ظوهر واقعية تختلف جملة وتفصيلا عما حدث لمثلها في الماضي، والعراق إحدى هذه الظواهر. تاريخنا العربي قديمه وحديثه يزخر بالحديث عن كتابات وعاظ وخدام السلاطين التي تحسن القبيح وتقبح الحسن.
إذا أردنا ان نخرج من هذه الدائرة الضيقة والقاتلة فلا بد ان نأخذ العبرة مما جرى ولا يزال يجري، ونستوعب دروس تجارب صعبة استمرت لأكثر من أربعة عقود. إني لست من أنصار استمرار التنديد بمواقف بعض المفكرين والمثقفين والكتاب من النظام العربي الحالي، ولكنني أتمنى ان يفتح هذا الملف بطول العالم العربي وعرضه، لكي نتحرى مواقف هؤلاء إزاء الطغيان وانتهاكات حقوق الانسان، لا لكي نحاكم أحدا، ولكن لنضع نهاية لهذا التحالف الشيطاني البائس بين الطغاة والمثقفين، الذي تدفع شعوبنا العربية ثمنا باهظا له، وحتى يصبح صوت المفكر والمثقف والكاتب هو صوت الضمير والحق والشعب بدلا من صوت السلطان.

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوعي القومي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ميسرة  :: الانشطة المدرسية-
انتقل الى: