الحلواني والضرب
ذهب جحا الى "قونية" يوماً ودخل دكان حلواني يعرض أطباق الحلوى فتقرب من أحدها وقال: "بسم الله" ثم بدأ يلتهم ما في الطبق قطعة قطعة، فاعترضه الحلواني وقال له: بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة، فلم يلتفت جحا الى كلامه بل ظل مواظباً على الأكل. فلم يكن من بائع الحلوى إلا أن أخذ عصا وراح يضربه بها ولكن ذلك لم يمنع جحا عن متابعة الأكل بسرعة زائدة قائلاً: بارك الله فيكم يا أهل قونية إنكم تطعمون زائركم الحلوى بالجبر والضرب.
سأل جحا واحد من أخلص أصدقائه:
جحا: ماذا تفعل بي لو أنا مت؟
الصديق: أقوم بكل إجراءات الكفن والدفن.
جحا: إذن اكسني الآن, وإذا مت ادفني عرياناً ]أجرة الفندق
صاحب الفندق لجحا: أجرة السرير في الليلة اثنين جنيه.
جحا: وأين الاصطبل الموجود هنا؟
صاحب الفندق: علشان إيه الاصطبل؟
جحا: علشان الحمار الذي يقبل أن يدفع هذه الأجرة
!أجرة الكشف
الدكتور: اطمئن يا جحا أنت سليم وليس عنك أي نوع من الأمراض.
جحا: الله يسترك ويبارك فيك وفي عملك أعطني النقود إذن التي أعطيتها لك مقابل الكشف عن مرضي.!
جرة زواج
عندما تزوج جحا أعطى المأذون عشرة قروش فقط.
المأذون: هذه أجرة قليلة جداً.
جحا: تتعوض في الطلاق بإذن الله !
رار المحل
]كان جحا شريكاً لمدير المحل وكان عندهما موظف غير محبوب من المدير بل ويكرهه لكثرة انتقاداته:
المدير: لا بد من فصل هذا الموظف؟
جحا: لماذا؟
المدير: كل ما يقابل أحد الزبائن يقول له عني إنني مغفل !
جحا: حقيقي ليس لهذا الموظف الحق في إفشاء أسرار المحل!
نا أعلم
دخل جحا إحدى الحمامات العامة فسرق أحد اللصوص ملابسه فأخذ يقول أنا أعلم واللص يسمعه ففزع وظن أنه عرف شخصيته فرد الملابس مكانها وقال لجحا:
سمعتك تقول أنا أعلم وتكررها فما هو الذي تعلمه؟
فرد الملابس مكانها وقال لجحا:
سمعتك تقول أنا أعلم وتكررها فما هو الذي تعلمه؟
فرد عليه: أعلم لو سرقت ملابسي فسوف أموت من البرد![
الأطباق المكسورة
فوجئت زوجة جحا بأن زوجها لا يشتري إلا الأطباق المكسورة فسألته:
الزوجة: لماذا تشتري هذه الأطباق المكسورة التي لا تصلح لشيء؟
جحا: إنني اشتريها لأضعها أمام الأولاد يلعبون بها بدل أن يكسروا الأطباق الصحيحة!
لأمانة
عندما كان جحا مسافراً إلى مدينة بعيدة ترك مقداراً من الحديد أمانة لدى أحد التجار وعندما عاد جحا طالب التاجر بما لديه من حديد فرد عليه قائلاً:
إن الفئران قد أكلته, فأظهر جحا تعجبه وقال: هل من المعقول أن الفئران تأكل الحديد؟
فقال له التاجر: لا شك أن هذا معقول.
فتظاهر جحا بالتصديق وبعد أيام اختطف جحا أحد أولاد التاجر وأخذه ووضعه في مكان أمين.
وبحث التاجر عن ابنه في كل مكان فلم يجده وقابله جحا متظاهراً بأنه لا يعرف شيئاً فسأله التاجر عن ابنه فقال جحا:
لقد سمعت في النهار ضجة كبيرة فنظرت إلى السماء فوجدت أن العصافير قد خطفت طفلاً ربما كان ابنك.
فصاح التاجر: وهل يعقل أن العصافير تخطف طفلاً؟
فبادر جحا بالرد قائلاً:
لماذا لا يعقل؟ فالبلد الذي تأكل فئرانه الحديد يمكن أن تخطف عصافيره الأطفال.
الببغاء
في أحد الأيام بينما كان جحا يتجول في السوق إذا به يشاهد طائراً ملوناً يباع بعشرين ديناراً فقال جحا في نفسه: تبقى الطيور ثمنها ارتفع, وفي اليوم التالي حمل جحا الديك الرومي ليبيعه في السوق, ولكن ثمنه لم يزد عن عشرين درهماً فغضب وقال:
بالأمس رأيت طائراً ملوناً في قدر الحمامة يباع بعشرين ديناراً وهذا الطائر الكبير لم يزد ثمنه عن عشرين درهماً فكيف تفسرون هذا؟
فقالوا له: أن الطائر الذي تقول عنه هو ببغاء.
فقال: أليس هو طائر؟ فما فائدته؟
أجابوه: إنه يتكلم كالإنسان.
فنظر إلى الديك وقال: إذا كان ببغاؤكم يتكلم فهذا الديك يفكر!
مع اطيب التمنيات بقضاء اسعد الاوقات